الذكاء الاصطناعي

الشيخ هلال الهاجري

2025-07-25 - 1447/01/30 2025-07-23 - 1447/01/28
التصنيفات: الفكر والثقافة
التصنيفات الفرعية: الوعي
عناصر الخطبة
1/مدى التقدم العلمي والتقني 2/ عجائب الذكاء الاصطناعي3/مخاطر وفوائد الذكاء الاصطناعي 4/الحذر من تصديق ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي

اقتباس

ولا زَالَ الذَّكَاءُ الاصطِنَاعيُّ يَحتَاجُ إلى تَنظِيمٍ وأَبحَاثٍ ودِرَاساتٍ، ولَكِنْ مِمَا يَنبَغي التَّنبيهُ عَليهَا فِي آخِرِ هَذِهِ الكَلِمَاتِ:

الخُطْبَة الأُولَى:

 

إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمْنْ يَضْلُلُ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدُهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)

 

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) .. أَمَّا بَعْدُ:

 

يَقِفُ العَالَمُ اليَومَ مَدهُوشَاً أَمَامَ هَذِهِ الانفِجَارَاتِ المَعرِفيَّةِ والتَّقنيَّةِ العَجِيبَةِ، فِي تَسَارُعٍ عَجِيبٍ مِن الاختِرَاعَاتِ البَدِيعَةِ والاكتِشَافَاتِ الغَرِيبَةِ، فَمَا كَانَ مُستَحِيلاً فِي المَاضي أَصبَحَ وَاقِعَاً فِي الحَاضِرِ، ومَا كَانَ حُلْمَاً فِي القَديمِ صَارَ حَقِيقَةً لِلنَّاظِرِ، فَيَرتَابَ الذِينَ فِي قُلُوبِهم مَرَضٌ والمَلاحِدَةُ والمُعَانِدُونَ، ويَقُولونَ: إنَنَّا عَلَى إدَارةِ الكَونِ لَقَادِرونَ، وأَمَّا المُؤمنونَ فَيزدَادُ إيمَانُهم بِاللهِ تَعَالى الذي (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)، وعَلِمَ كُلُّ عَاقِلٍ أَنَّ لِهَذَا النِّظَامِ الكَونِّيِّ الدَّقِيقِ خَالِقاً فَأَسلَمَ، وَصَدَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)، فَبِالعِلمِ يُعرَفُ اللهِ وَيُوَحَّدُ، وَبِهِ يُذكَرُ الخَالِقُ وَيُتَعَبَّدُ، وَبِهِ يُحمَدُ الرَّبُّ وَيُمَجَّدُ.

 

كُلُّ العَجَائبِ صِنعَةُ العَقلِ الذي *** هُوَ صِنعَةُ اللهِ الذِي سَوَّاكَا

وَالعَقلُ لَيسَ بِمُدرِكٍ شَيئاً إذَا *** مَا اللهُ لَمْ يَكتُبْ لَهُ الإدرَاكَا

 

وَإنَّ مِنَ العَجَائبِ التِي وَصَلَ إليهَا الذَّكَاءُ البَشَريُّ هُو اختِرَاعُهُ لِلذَّكَاءِ الاصطِنَاعيِّ، وهُو مَا يُعتَبَرُ ثَورةُ العَصرِ الحَديثِ فِي مَيَادينَ كَثِيرةٍ ونِطَاقَاتٍ، عِلميَّةٍ وطِبيَّةٍ واقتِصَاديَّةٍ وصِنَاعيَّةٍ وغَيرِهِا مِن المَجَالاتِ، ولَكِنْ للأَسَفِ فَإنَّ هُنَاكَ مَن يَستَخدِمُ التَّقنيَّةَ الحَديثَةَ بِالفَسَادِ والبَاطِلِ، ويَجعَلُهَا مِعوَلَ هَدمٍ وَليسَ أَدَاةَ بِنَاءٍ وتَواصُلٍ، فَالمَقَامُ هُنَا لَيسَ مَقَامَ ذِكرٍ للإيجَابيَّاتِ، لأَنَّهَا كَثِيرَةٌ لا يَتَّسِعُ لَهُ الأَوقَاتُ، وَإنَّمَا التَّنبيهُ عَلى بَعضِ الأَخطَاءِ، فِي طَرِيقَة استِعمَالِنَا لِهَذا الذّكَاءِ.

 

 مِنَ الأُمُورِ الخَطِيرَةِ عَلى دِينِ وعَقِيدَةِ المُسلِمِ النَّقِيَّةِ الصَّافِيَةِ، عِندَمَا يُسأَلُ الذَّكَاءُ الاصطِنَاعيُّ عَنِ أُمُورِ الغَيبِ الخَافِيَةِ، وَقَد قَالَ اللهُ تَعَالى: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)، فَمَا الفَرقُ بِينَ أَن تَذهَبَ إلى كَاهِنٍ أَو عَرَّافٍ فَتسأَلَهُ عَنِ الغَيبِ، وبيَنَ أَن تَسأَلَ هَذِهِ البَرَامجَ عَن أُمورٍ لاَ يَعلَمُها إلا عَالمُ الغَيبِ؟، فَإن كَانَ مُجَرَّدُ سُؤالٍ دُونَ تَصدِيقٍ، فَقَد قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً"، فَإن صَدَّقَهُ فِيمَا قَالَهُ مِن عِلمِ الغِيبِ، فَقد جَاءَ فِي الحَدِيثِ: "مَنْ أَتَى ‌كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، فَاحذَرْ طَرحُ مَا يَتعَلَّقُ بِالغَيبِ مِن مَسائلَ، فَمَا المَسْؤولُ عَنْهَا بأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ.

 

ومِنَ الأُمُورِ المُنتَشِرةِ والتي يَتَعَجَّبُ مِنهَا الحُكَمَاءُ وأَهلُ العَقلِ الرَّصينِ، هُو استِفتَاءُ الذَّكَاءَ الاصطِنَاعيَّ فِي مَسَائلِ الفِقهِ وأَحكَامِ الدِّينِ، فَيَأَتي بِمَا خُزِّنَ فِيهِ مِن أَقوالٍ وأَدِلَّةٍ مِن كَلامِ الكُتُبِ المُتَقَدِّمَةِ والمُتَأخِرةِ، دُونَ نَظَرٍ فِي القَرائنِ كحَالِ المُستَفتي والمَصَالحِ والمَفَاسِدِ المُعتَبَرةِ، وَقَد أَمَرَنَا اللهُ تَعَالى بِسؤالِ أَهلِ العِلمِ فَقاَل سُبحَانَهُ: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، لأَنَّ أَهلَ العِلمِ يَنظُرونَ فِي السُّؤالِ مِن جَميعِ الجَوانِبِ، ثُمَّ يُفتُونَ السَّائلَ بالقَولِ الرَّاجحِ المُنَاسِبِ، وأَمَا أَن تُطرَحُ الأَجوِبَةُ هَكَذَا جُزَافَاً مِن غَيرِ زِمَامٍ ولا خِطَامٍ، ثُمَّ يَحتَارُ السَّائلُ فِي أَمرِ دِينِهِ: هَل هُوَ حَلالٌ أَم حَرامٌ؟.

 

ومِن جَرائمِ استِخدَامَاتِ الذَّكَاءِ الاصطِنَاعيِّ فِي الزُّورِ ونَشرِ الفَضِيحَةِ، هُوَ الافتِراءِ عَلى الأَبرِيَاءِ بِتغييرِ الأَصوَاتِ وتَركِيبِ المَقَاطعِ القَبيحَةِ، وَقَد قَالَ اللهَ تَعَالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)، قَالَ ابنُ كَثِيرٍ فِي تَفسِيرِهِ: (وَهَذَا هُوَ البُهتُ الكَبِيرُ: أَنْ يُحْكَى أَوْ يُنْقَلَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ مَا لَمْ يَفْعَلُوهُ، ‌عَلَى ‌سَبِيلِ ‌الْعَيْبِ ‌وَالتَّنَقُّصِ ‌لَهُمْ)، وَقَالَ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: (‌خَمْسٌ ‌لَيْسَ ‌لَهُنَّ ‌كَفَّارَةٌ -وِمِنهَا- وَبَهْتُ مُؤْمِنٍ) أَيْ: قَوْلُهُ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَفْعَلْ حَتَّى ‌حَيَّرَهُ ‌فِي ‌أَمْرِهِ ‌وَأَدْهَشَهُ، فَالمُصِيبَةُ أَن تُسَخَّرَ هَذِهِ التَّقنِيَّةُ النَّافِعَةُ فِي كَثِيرٍ مِنَ المَجَالاتِ، لِلطَّعنِ فِي الأَبرِيَاءِ والصَّالحِينَ وَقَذفِ المُحصَنَاتِ.

 

أقولُ هذا القَولَ، وأَستغفرُ اللهَ لي ولكم من كلِّ ذَنبٍ فاستغفروه إنَّه هو الغفورُ الرَّحيمُ.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمدُ للهِ حَمدًا كَثيراً طَيِّباً مُباركاً فِيهِ، وَأَشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ مُحمداً عَبدهُ ورَسولُه، صَلَّى اللهُ عَليهِ وعَلى آلِهِ وأَصحابِه ومن تَبعَهم بإحسانٍ وسَلَّمَ تَسليماً كَثيراً، أما بعدُ:

 

أيُّها الأَحبَّةُ، لا شَكَّ أَنَّ لِلذَّكَاءِ الاصطِنَاعيِّ فَوائدَ فَوقَ الحَصْرِ والحِسَابَاتِ، ولا زَالَ العُلَمَاءُ يَتَوسَّعُونَ لِلاستِفَادةِ مِنهُ فِي جَميعِ الاستِخدَامَاتِ، وَلَكِنْ لاَ يَنبَغِي لِمِثلِ هَذِهِ الاختِرَاعَاتِ النَّافِعَةِ لِلبَشَريَّةِ، أَن تَكونَ مُصَادِمَةً لِلإنسَانيَّةِ والبَشَريَّةِ، وَذَلِكَ بَأَن تَضُّرَهُم فِي أَمرِ دِينِهِم ودُنيَاهُم، وَأَن تَسَتحوِّذَ عَلى وَظَائفِهم وأَعمَالِهم، وإنِّي لأَخَشى أَن يَأتيَ اليَومَ الذي يَقُومُ فِيهِ رُوبُوتُ الذَّكَاءِ الاصطِنَاعيِّ بِدورِ الرَّجُلِ أَو المَرأةِ فِي الأُسرَةِ، خَاصَّةً مَعَ حَالاتِ تَفَكُّكِ الحَياةِ الاجتِمَاعيَّةِ وانتِكَاسِ الفِطرَةُ، وهَكَذا يَنخَدِعُ الإنسَانُ بِخُطُواتِ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ، فَتَكُونُ نِعَمُ اللهِ تَعالى سَبَبَاً فِي عَذَابِه الأَلِيمِ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ).

 

ولا زَالَ الذَّكَاءُ الاصطِنَاعيُّ يَحتَاجُ إلى تَنظِيمٍ وأَبحَاثٍ ودِرَاساتٍ، ولَكِنْ مِمَا يَنبَغي التَّنبيهُ عَليهَا فِي آخِرِ هَذِهِ الكَلِمَاتِ:

 

أَولَّاً: الحَذَرَ مِن تَصدِيقِ مَا يُنشَرُ ويُذَاعُ فِي وَسائلِ التَّواصلِ، حَتى يَتبيَّنَ بِيَقِينٍ الصَّحيحُ مِنهُ والبَاطِلُ، فَمَن صَدَّقَ كُلَّ مَا يُنشَرُ وقَالَهُ، فإنَّهُ يَقَعُ فِي الكَذبِ لا مَحَالَةَ، وَقَد قَالَ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: "كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ"، ثُمَّ قَد يَتَّهُمُ بَريئاً بِالزُّورِ، وَجَاءَ فِي الحَديثِ: "مَنْ قَالَ في مُؤمِنٍ مَا لَيسَ فِيهِ أَسكَنَهُ اللَّهُ رَدغةَ الخبالِ حتَّى يَخرُجَ مِمَّا قَالَ".

 

ثَانيَّاً: إذَا انبَهَرَ العالَمُ واندَهَشَ بِهَذِهِ الثَّورةِ العِلمِيَّةِ التي لَم يَسبِقْ لَهَا مَثيلٌ، فَكَيفَ بِالعَقلِ البَشريِّ الذِي اختَرَعَهَا وَلَم يُؤتَ مِنَ العِلمِ إلا القَليلُ، كَمَا قَالَ تَعَالى: (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)، فَأيُّهُمَا أَحَقُّ بالانبِهَارِ والإعجَابِ، صُنعُ البَشرِ أو صُنعُ رَبِّ الأَربَابِ، (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)، فَلا إِلَهَ إلا اللهُ وسُبحَانَهُ عَمَّا يُشرِكونَ.

 

اللهمَّ مَتِّعنَا بعُقولِنا واجعلها دَليلاً لنا إلى رِضاكَ وجَنتِكَ يَا أَرحمَ الرَّاحمينَ، اللهمَّ أَنِرْ عقولَنا بنُورِ كِتابِكَ، وارزقنا الهِدايةَ إلى مَرضاتِكَ، اللَّهُمَّ إِنَّ بِإِخْوانِنا فِي غَزَّةَ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنْتَ، وَإِنَّ بِنا مِنَ الوَهَنِ وَالتَّقْصِيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، إِلَهَنا إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر، اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوانِنا وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غٌمَّةٍ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ عَلَى اليَهُودِ الصَّهَايِنَةِ، اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ، يا مَنْ يُغَيِّرُ وَلاَ يَتَغَيَّرُ قَدْ اشْتاقَتْ أُنْفُسُنا إِلَى عِزَّةِ الإِسْلاَمِ، فَنَسْأَلُكَ نَصْراً تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتٌذِلُّ بِهِ البَاطِلَ وَأَهْلَهُ يَا رَبَّ العَالمينَ.

 

المرفقات

الذكاء الاصطناعي.doc

الذكاء الاصطناعي.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات