بين فرح الشكر ومرح الكبر

صلاح بن محمد البدير

2025-10-03 - 1447/04/11 2025-10-04 - 1447/04/12
التصنيفات: التربية
عناصر الخطبة
1/الفرق بين فرح المتقين بالنعم وفرح العاصين 2/الحث على شكر النعم 3/التحذير من الكبر والاختيال 4/توضيح المعنى الصحيح للكبر والبطر

اقتباس

قد أباحَ الشرعُ لُبسَ الجميلِ، وارتداءَ الرَّفيعِ من الثيابِ، وركوبَ نفائِسِ المراكبِ والدَّوابِّ؛ فالبَسوا لباسًا يليقُ بكم من النَّفاسةِ والنظافةِ، واركَبوا ما يليقُ بحالِكم، وتجمَّلوا عند لقاءِ الناسِ ومُزاوَرةِ الإخوانِ، وأظهِروا نعمةَ اللهِ وكرامتَه وفضلَه عليكم في غيرِ مَخيلةٍ ولا سَرَفٍ...

الخطبة الأولى:

 

الحمدُ للهِ حمدًا يملأُ الأرضَ والسما، أكملَ لنا الدينَ والنعمةَ تمَّمَ، وتفضَّلَ بالهدايةِ وأصلحَ النفوسَ وقوَّمَ، وجاد بالأرزاقِ ومنَّ وأنعَمَ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريكَ له، شهادةً تُنجي قائلَها حيثُ يمَّمَ، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا وسيِّدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه، شهادةً يجلو سنَا لآلائِها عن القلبِ العَمَى، صلَّى اللهُ عليه، وعلى آله وأصحابِه عددَ ما سرى سارٍ وعرَّسَ وخيَّمَ.

 

أمَّا بعدُ، فيا أيها المسلمون: اتقوا اللهَ ولا تَغُرَّنَّكم الحياةُ الدنيا؛ فإنَّ الدنيا إن أقبلَت بَلَت، وإن أدبَرَت بَرَت، وإن أَينَعَت نَعَت، وإن أوسعَت لَسَعَت، وإن أفرحَت أترحَت.

وما الدهرُ إلا دولةٌ ثم صولةٌ *** وما العيشُ إلا صحةٌ وسِقامُ

 

(قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا)[النِّسَاءِ:77].

 

أيها المسلمون: الأتقياءُ الأنِبَّاءُ يفرحون بالنِّعَمِ فرحَ الشكرِ والذِّكرِ والحمدِ والثناءِ؛ لا يَطيشون بالأموالِ زهوًا، ولا يميلون بالثروةِ ميلًا ولهوًا، فلا النَّعماءُ تُبطِرُهم، ولا اللأواءُ تُجزِعُهم، وأمَّا البَطِرون المُترَفون المُسرِفون، فيفرحون بالإمدادِ، ويفخرون على العبادِ، ديدنهم الكِبْرُ والبَذَخُ والتطاوُلُ، ودأبهم التباهي بالحواشي والغواشي، والتباري بالفواشي والمواشي، والتكاثُرُ بالأموالِ والذَّراري؛ يترفَّعون على الأَكْفاءِ، ويستعلون على الفقراءِ، ويَكسِرون قلوبَ الضُّعفاءِ، وتلك هِجِّيرُ أهلِ الخُيلاءِ والكبرياءِ، وناقصِ العلمِ والبصيرةِ الذين لا يُبالون بمشاعرِ المحرومينَ، ولا يكترثون بآلامِ المنكوبينَ والمُهجَّرين والمنقطعين، ولا يعبؤون بحالِ المرضى والمبتلَين والمحزونين.

 

والحاملُ على ذلك: الأَشَرُ المُطغي، والبَطَرُ المُلهي، والاستغراقُ في حبِّ الدنيا، والاغترارُ بزخرفِها، واستعظامُ النفسِ، واستحقارُ الناسِ، وحبُّ الشهرةِ والظُّهورِ، ومَرَحُ السُّكْرِ لا فَرَحُ الشكرِ، ولا تصدُرُ تلك الأفعالُ إلا من قلبٍ قد امتلأَ بالكِبْرِ والجهلِ والظُّلمِ، وترحَّل منه التواضعُ، فأحاطت به الغفلاتُ وأوقعتْهُ في الهفواتِ، فشَمَخ بأنفه، وتَعظَّمَ وتفاخَر، ونظر إلى الناسِ شَزرًا، ومشى بينهم تَبَخْتُرًا، وتحدَّثَ إليهم تَكَبُّرًا.

 

وينفخُ الشيطانُ نفخةً، فتَحصُلُ للمتفاخرين هِزَّةٌ ولذَّةٌ وطَيشٌ، يحملهم على السَّفَهِ في الإنفاقِ، والصَّرفِ والتبذيرِ، والنفقةِ في المعصيةِ، وإتلافِ الأموالِ في التكلُّفِ والسُّمعةِ والرياءِ، وصرفِها في المُباهاتِ والتطاوُلِ، وتفريقِها في المُغالَبةِ والتعاظُمِ، وإفسادِها بالتفاخرِ والتكاثُرِ، قال جلَّ وعزَّ: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ)[الْحَدِيدِ:20]، قال ابنُ القيم: "وأمَّا الفخرُ بالنِّعَمِ فهو أَنْ يستطيلَ بها على الناسِ، ويُريَهم أنه أعزُّ منهم وأكبرُ، فيركبَ أعناقَهم، ويستعبدَ قلوبَهم، ويستميلَها إليه بالتعظيمِ والخدمةِ".

 

والفخورُ البَذَّاخ التيَّاهُ المُختالُ، بغيضٌ ممقوتٌ عند اللهِ وعند الناسِ، وإِنْ زخرفَ القولَ وبَهْرَجَه، قال جلَّ وعزَّ: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)[النِّسَاءِ:36]، وقال -تعالى-: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)[لُقْمَانَ:18]، وقد نهى القرآنُ في مواضعَ كثيرةٍ عن الفرحِ بالنِّعَمِ فَرَحَ البَطَرِ والأَشَرِ والعُجْبِ والفخرِ والاختيالِ، قال -تعالى-: (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ)[هُودٍ:10]، قال ابنُ عباس: "يُفاخِرُ أوليائي بما أوسعتُ عليه".

 

وقال جلَّ وعزَّ: (وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ)[الْحَدِيدِ:23]، وقال جلَّ وعزَّ: (وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا)[الشُّورَى:48]، وقال جلَّ وعزَّ: (لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)[الْقَصَصِ:76-77].

 

ويأخذُ التباهي والتفاخرُ والخَطَرانُ الفرِحَ المغرورَ الفخورَ، فيعرِضُ عبرَ وسائلِ التواصُلِ الاجتماعيِّ موائِدَه الممدودةَ، وزرابِيَّهُ المبثوثةَ، ونمارِقَه المصفوفةَ، وبيوتَه المُشرِفةَ، ورياضَه المُونِقَةَ، وبساتينَه المُورِقَةَ، وحدائقَه المُعذِقَةَ، وحُلَلَه المُنشَّرةَ، وأنهارَه المُتدفِّقَةَ، ومراكِبَه الفارِهَةَ، ومجالِسَه الواسِعَةَ؛ يُصوِّر كلَّ شيءٍ، ويُظهِر ويُشهِر كلَّ شيءٍ، ليُذكَرَ ويُعرَفَ، وتُشيرَ إليه الناسُ بالأصابِعِ، ويَكثُرَ له المُشاهِدُ والمُتابِعُ.

 

وما ذلك إلَّا خِفَّةٌ واختيالٌ وحماقةٌ مُجرَّدةٌ، لا تعودُ على صاحبِها في آخرتِه بنفعٍ ولا شَفْعٍ، وكم من الراحلين تباهَوا بالعِزَّةِ والكثرةِ والثروةِ، حتى صاروا رهنَ القبورِ؛ فما نفعَتْهم تلك الأفعالُ والصنائعُ، ولا أغنى عنهم الحِرصُ على دقيقِ المطامِعِ، قال -تعالى-: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)[التَّكَاثُرِ:1-8].

 

وأين أهلُ المنازِلِ والدُّورِ؟ وأين قياصِرةُ القصورِ؟ وهُرامِزةُ الدُّهورِ؟ وأين الآباءُ والأجدادُ؟ وأين المريضُ والعُوَّادُ؟ وأين مَن مضَى من نِزارٍ؟ وأين مَن مضَى من إيادٍ؟ وأين ثمودُ الذين جابُوا الصخرَ بالوادِ؟ وأين عادُ إِرَمُ ذاتُ العِمادِ؟ التي لم يُخلَقْ مثلُها في البلادِ؟!

 

فاتَّقِ اللهَ أيُّها المُتباهي المُختالُ، وانزِلْ عن التباهي اختيارًا قبل أن تنزِلَ منه اضطرارًا؛ فإنَّك عبدٌ ذليلٌ محصورٌ، ضعيفٌ مقهورٌ، مُحاطٌ بكَ من تحتِكَ ومن فوقِكَ؛ لا يليقُ بك التكبُّرُ، ولا التجبُّرُ، ولا التِّيهُ.

 

وبِئسَ العبدُ: عبدٌ تخيَّلَ واختالَ ونسيَ الكبيرَ المُتعالَ، بئسَ العبدُ عبدٌ تجبَّرَ واعتدَى ونسيَ الجبَّارَ الأعلى، بئسَ العبدُ عبدٌ سَهَا ولَهَا ونسيَ المقابرَ والبِلَى، بئسَ العبدُ عبدٌ عتَى وطغَى، ونسيَ المُبتدَى والمنتهَى.

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي اللهُ عنه-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "بينما رجلٌ يمشي في حُلَّةٍ تُعجِبُه نفسُه، مُرَجِّلٌ رأسَه، يَخْتَالُ في مِشيتِه، إذْ خسفَ اللهُ به، فهو يتجلجلُ في الأرضِ إلى يومِ القيامةِ"(متَّفَقٌ عليه).

 

وَقَانِي اللَّهُ وإيَّاكم طَرائِقَ البطرينَ المُختالينَ، وأسبغَ علينا أثوابَ المُتواضعينَ الشاكرينَ.

 

أقولُ ما تسمعونَ، وأستغفرُ اللهَ؛ فاستغفِروه، ويا فوزَ المُستغفِرينَ.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمدُ للهِ آوَى مَن إلى لُطفِه آوَى، وأشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، داوَى بإنعامِه مَن يَئِسَ من أسقامِه الدَّوَا، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا وسيِّدَنا محمَّدًا عبدُه ورسولُه؛ مَنِ اتَّبعَه كان على الهُدى، ومَنْ عصاه كان في الغِوايةِ والرَّدَى، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وأصحابِه صلاةً تَبقَى، وسلامًا يَترَى.

 

أمَّا بعدُ، فيا أيُّها المسلمون: اتَّقوا اللهَ، وراقِبوه، وأطيعوه، ولا تَعصوه؛ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)[التَّوْبَةِ:119].

 

أيُّها المسلمون: قد أباحَ الشرعُ لُبسَ الجميلِ، وارتداءَ الرَّفيعِ من الثيابِ، وركوبَ نفائِسِ المراكبِ والدَّوابِّ؛ فالبَسوا لباسًا يليقُ بكم من النَّفاسةِ والنظافةِ، واركَبوا ما يليقُ بحالِكم، وتجمَّلوا عند لقاءِ الناسِ ومُزاوَرةِ الإخوانِ، وأظهِروا نعمةَ اللهِ وكرامتَه وفضلَه عليكم في غيرِ مَخيلةٍ ولا سَرَفٍ، ولا تكبُّرٍ ولا تفاخرٍ ولا تباهٍ، ولا احتقارٍ لِمَنْ دونَكم.

 

عن عَمرِو بنِ شعيبٍ، عن أبيه، عن جدِّه: أنَّ رسولَ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلم- قال: "كلوا واشربوا وتصدَّقوا والبَسوا في غير مَخِيلةٍ ولا سَرَفٍ؛ إنَّ اللهَ يُحبُّ أن تُرى نعمتُه على عبدِه"(أخرجه أحمد).

 

وعن أبي الأحوصِ، عن أبيه قال: كنتُ جالسًا عند رسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلم- رثَّ الثيابِ، فقال: "ألكَ مالٌ؟" قلتُ: نعم يا رسولَ اللهِ، من كلِّ المالِ. قال: "إذا آتاكَ اللهُ مالًا فَلْيُرَ أثرُه عليكَ"(أخرجه أحمدُ والتِّرمذيُّ والنَّسائيُّ)، وفي لفظٍ: "فلتُرَ نعمتُه وكرامتُه عليكَ".

 

وعن أبي هريرةَ -رضي اللهُ عنه-: أنَّ رجلًا أتى النبيَّ -صلى اللهُ عليه وسلم- وكان جميلًا، فقال: "حُبِّبَ إليَّ الجمالُ، وأُعطيتُ ما ترى، حتى ما أُحِبُّ أن يفوقَني أحدٌ إمَّا قال: بِشِراكِ نَعْلٍ، وإمَّا قال: بِشِسعٍ أحمرَ آلكِبْرُ ذاك؟" قال: "لا، ولكنَّ الكِبْرَ مَن بَطِرَ الحقَّ وغَمَطَ الناسَ"(أخرجه البخاري في الأدبِ المُفرَدِ)، وعن أبي قِلابَةَ قال: "لا تضرُّكم دنيا إذا شكرتموها".

 

فاتَّقوا اللهَ -أيُّها المسلمون-، واسلُكوا مسالكَ الحامدينَ الشاكرينَ، واحذروا مهالكَ المُتفاخِرينَ المُتباهينَ، وصلُّوا وسلِّموا على أحمدَ الهادي شفيعِ الورى طُرًّا؛ فمن صلَّى عليه صلاةً واحدةً صلَّى اللهُ عليه بها عشرًا.

 

اللهمَّ صلِّ وسلِّم على نبيِّنا وسيِّدِنا محمَّد، وارضَ اللهمَّ عن الخلفاءِ الراشدين، والأئمَّةِ المهديِّين، ذوي الشرفِ الجَلِيِّ والقَدْرِ العَلِيِّ: أبي بكرٍ، وعُمرَ، وعُثمانَ، وعليٍّ، وعن سائرِ الآلِ والأصحابِ، وعنَّا معهم يا كريمُ يا وهَّابُ.

 

اللهمَّ أعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأذِلَّ الشِّركَ والمشركينَ، ودمِّر أعداءَ الدِّينِ، واحفَظْ بلادَنا وبلادَ المسلمينَ من كيدِ الكائدينَ، ومكرِ الماكرينَ، وحِقدِ الحاقدينَ، وحسدِ الحاسدينَ يا ربَّ العالمينَ.

 

رَبِّ اجعلْ هذا البلدَ آمنًا، اللهمَّ احفَظْ جنودَنا المُرابِطينَ على حدودِنا وثُغورِنا، اللهمَّ تقبَّلْ موتاهم في الشُّهداءِ يا ربَّ العالمينَ، ومُنَّ على جرحاهم بالشِّفاءِ، ورُدَّهم إلى أهلِهم سالمينَ يا ربَّ العالمينَ.

 

اللهمَّ وفِّقْ إمامَنا ووليَّ أمرِنا خادمَ الحرمينِ الشريفين لما تُحبُّ وترضَى، وخُذْ بناصيتِه للبرِّ والتقوى، اللهمَّ وفِّقْه ووليَّ عهدِه، وسائرَ وُلاةِ المسلمينَ، لما فيه عزُّ الإسلامِ وصلاحُ المسلمينَ يا ربَّ العالمينَ.

 

اللهمَّ واشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، وارحمْ موتانا يا ربَّ العالمينَ.

 

اللهمَّ انصُرْ إخوانَنا في فلسطينَ على الطُّغاةِ المُعتدينَ والظَّلمةِ المُحتلِّينَ، اللهمَّ طهِّر المسجدَ الأقصى من رِجسِ اليهودِ الغاصبينَ، واحفَظْ أهلَنا في فلسطينَ، واجبُرْ كسرَهم، وعجِّلْ نصرَهم، وأقِلْ عثرتَهم، واكشِفْ كُربتَهم، وفُكَّ أسرَاهم، واشفِ مرضاهم، وتقبَّلْ موتاهم في الشُّهداءِ يا ربَّ العالمينَ.

 

اللهمَّ اجعلْ دعاءَنا مسموعًا، ونداءَنا مرفوعًا، يا كريمُ، يا عظيمُ، يا رحيمُ.

المرفقات

بين فرح الشكر ومرح الكبر.doc

بين فرح الشكر ومرح الكبر.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات