قهر الرجال - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2025-11-01 - 1447/05/10
التصنيفات:

اقتباس

إخواننا: لقد وعد نبينا -صلى الله عليه وسلم- أن من تمسك بالدين لا يُقهر أبدًا مهما تكالب عليه أهل الأرض، قائلًا: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك"؛ فإن أول...

إذا ذُكرت كلمة: "رجل"، ذُكِرت معها معاني الشهامة والمروءة والنخوة والأنفة والفتوة والعزة والشموخ والدفاع عن الحمى... ولقد كانت العرب تفتخر بتلك المعاني التي ما تعلقت إلا بالرجل دون الأنثى، فهذا عنترة بن شداد يفتخر بقهر الأعادي وسحقهم والغلبة عليهم وقهرهم وردهم عن أهله وبلاده فيقول:

 

وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي *** ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ

بسيفٍ حدهُ يزجي المنايا *** وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ

خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلبًا *** وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ

وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا *** ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ

وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي *** بأقحافِ الرُّؤوس وَما رَويتُ

فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ *** ولا للسيفِ في أعضائي َقوتُ

ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّا *** تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ

 

فالرجولة قوة وبأس وصلابة وعزم، لا تقبل الانكسار ولا التقهقر، شعارها عند العرب:

وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْوًا *** وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِرًا وَطِيْنَا

إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفًا *** أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِيْنَا

إِذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌّ *** تَخِرُّ لَهُ الجَبَابِرُ سَاجِديْنَا

 

ولما جاء الإسلام أكد هذه المعاني ونمَّاها، لكنه نظفها من الجور والظلم والتعالى.

 

***

 

لكن السؤال المؤلم يقول: هل يُقهر الرجال؟! هل يُغلب الرجال؟! هل يُذل الرجال؟!...

الواقع الذي تراه الأعين يجيب: نعم يُقهرون ويُذلون ويستباحون، وإن قهر الرجال مذاقه كالعلقم، ووقعه كالسيف، وأثره ذل وهوان وصغار واستضعاف وضياع...

 

هل تسمع هذا الصوت؟ أنه صوت القهر إنها صرخة العار والذل؛ صرخة هذا الرجل الفلسطيني المسن الذي كبل الإسرائيليون يديه خلف ظهره بعد أن اقتحموا بيته، وأطلقوا كلبهم البوليسي ينهش لحم ولده، وانطلقوا هم يهتكون عرض بناته أمام عينيه التي انهمرت بالدموع كمدًا وقهرًا وهو يصرخ من أعماق أعماقه: وا إسلاماه! وا إسلاماه!

 

إنها صرخة القهر والخذلان؛ صرخة هذا الأب المكلوم الذي أخرجوه من تحت أنقاض منزله الذي أصابه الصاروخ اليهودي؟ هل ترى هذا الدم على ثيابه؛ إنه دم زوجته التي مُزقت تحت الأنقاض، أما هذا الذي يتضاغى جوعًا عند قدميه فإنه طفله الوحيد الذي نجا من القصف وقد بترت ساقه، يصرخ: أبتاه أين أمي؟! أبتاه ما هو ذنبي؟! أبتاه أين المسلمون؟! أيشكون قلة أم عوزًا؟ ماذا ينتظرون؟ لماذا لا يزأرون؟ أم هم في سكرتهم يعمهون؟!

 

هل تسمعها؟! إنها صرخات القهر انطلقت من حناجر المظلومين والمشردين والمجوَّعين والمخذولين... من اغتصبت أراضيهم، والمسلمون صامتون! وانتهكت أعراضهم، والمسلمون مغيَّبون! وضمرت من الجوع أجسادهم، والمسلمون متخمون! وتتداعت عليهم الأمم والمسلمون يراقبون ولا يتحركون؟!

 

رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم

لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم   

 

***

 

تُراك الآن قد علمت إجابة السؤال الذي يقول: هل يعرف المسلمون المعاصرون "قهر الرجال" ذلك؟! وكيف يعرفونه وتعاليم دينهم تأباه؟!...

 

ويتملكنا الأسى والحزن ونحن نجيب: بل منهم الآن من هم فيه غارقون حتى النخاع.. منهم من ذاقوه وعاينوه وعاشروه حتى أدمنوه وأُشربوه وألفوه.. بل إن منهم من استساغ الذل والهوان واستعذبه ودان لمن يذله بالسمع والطاعة والولاء؟!  

 

إن مِن المسلمين مَن ذاق الذلة حين تخلى عن دينه وسعى خلف المناهج الأرضية الضالة من رأسمالية واشتراكية وشيوعية وغيرها من مناهج الخبال... وصدق الفاروق عمر بن الخطاب لما قال: "إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله"(رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي والألباني).

 

إن من المسلمين من تجرع مرارة القهر لما انغمس في المعاصي والذنوب وضيَّع حدود الدين وتعلَّق بدنياه ونسي آخرته، فها هو الفاروق -أيضًا- يكتب إلى قائده سعد بن أبي وقاص قائلًا: "وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسًا من المعاصي من احتراسكم من عدوكم؛ فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما ينصر المسلمون على عدوهم بمعصية عدوهم الله، ولولا ذاك لم يكن لنا بهم قوة؛ لأن عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعدتهم، فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا والقوة، وإن لم ننصر عليهم بفضلنا لن نغلبهم بقوتنا"(بدائع السلك، لابن الأزرق).

 

إن من المسلمين من اكتوى بنار القهر حين تفرقوا وتشرذموا وتنازعوا وتجاهلوا الأمر القرآني: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)[آل عمران: 103]، وعصوا الأمر الإلهي: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)[الأنفال: 46]... وانظر إلى إخواننا في السودان التي كانت "سلة غذاء العالم العربي" لما تنازع أهلها كيف ضُيِّعوا وضَيَّعوا!...

 

إن من المسلمين من يهان وبه يستهان حين قصَّروا في الأخذ بالأسباب وتخلفوا عن الركاب وسمحوا لأعدائهم أن يتقدموا عليهم في العلم المادي والعتاد العسكري، حتى صار المسلمون عالة وتبعًا وذيلًا!... وكأنهم ما سمعوا: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)[الأنفال: 60].

 

إن المسلمين من يُقهرون ويُذلون حين سكن قلوبَهم الوهنُ؛ وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن"، قيل: وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا، وكراهية الموت"(رواه أبو داود، وصححه الألباني)... وانظر إلى أكثر من مليار مسلم حول العالم كيف يقفون متخاذلين عاجزين حتى عن فك الحصار المفروض على غزة وإدخال الطعام لهم، فضلًا عن يردوا العدو ويقمعوا المعتدي!

 

وانظر إلى ما يقع في ميانمار وما يحدث لمسلمي الروهينجا، وانظر إلى الشيشان التي انتُزعت، وإلى اليمن التي ضاعت، وإلى البوسنة والهرسك وكأنها صفحة طويت، وإلى جراح ما اندملت، وإلى صرخات ما سُمعت، وإلى آهات بقذائف الدبابات قُمعت... جراح تتلوها جراح ومصائب يجدد بعضها بعضًا، ذكرتنا بجرح الأندلس القديم الذي ما نسيناه، ولا نساه أبو البقاء الرندي:

 

فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌ *** وَلِلزَمانِ مَسرّاتٌ وَأَحزانُ

وَلِلحَوادِثِ سلوانٌ يُهوّنُها *** وَما لِما حَلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ

دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُ *** هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ

تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن أَسَفٍ *** كَما بَكى لِفِراقِ الإِلفِ هَيمَانُ

عَلى دِيارٍ منَ الإِسلامِ خالِيَةٍ *** قَد أَقفَرَت وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ

حَيثُ المَساجِدُ قَد صارَت كَنائِس ما *** فيهِنَّ إِلّا نَواقِيسٌ وصلبانُ

حَتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ جامِدَةٌ *** حَتّى المَنابِرُ تَبكي وَهيَ عيدَانُ

تِلكَ المُصِيبَةُ أَنسَت ما تَقَدَّمَها *** وَما لَها مِن طِوَالِ الدهرِ نِسيانُ

 

***

 

نعود فنؤكد ونقول: إن طريق الخلاص والنجاة معروف: تمسُكٌ بالدين واعتصامٌ بحبل الله المتين واتحادٌ بين المسلمين وصبرٌ ومصابرة: يكون العز والتمكين.

 

إخواننا: لقد وعد نبينا -صلى الله عليه وسلم- أن من تمسك بالدين لا يُقهر أبدًا مهما تكالب عليه أهل الأرض، قائلًا: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك"(متفق عليه)؛ فإن أول أوصاف تلك الطائفة أنهم متمسكون بدينهم حريصون عليه أكثر من حرصهم على أرواحهم ودمائهم.

 

وها هم خطباؤنا يشخصون سبب القهر والذل والاستضعاف، ويقدمون له الدواء الناجع من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- فهل نحن متبعون؟

العنوان

صناعة الهوان

2013/05/19 6081 756 12

أنحنُ صناع الهوان؟! منذ متى ونحن صانعوه؟! بوذيٌ يقتلنا في بورما، ويهوديٌ في فلسطين، ونصيريٌ في سوريا وصليبيٌ في أفغانستان، وحوثيٌ في اليمن، ورافضيٌ في العراق، ثم رأيناك قد وَسِعَكَ أن تتهمنا بصناعة الهوان؟! أنحن صناع الهوانُ!..أيها الفردُ المسلمُ: هذا الهوان أنت قد صنعته بكلتا يديك، مع أنك عرفت الحق وطريقه، والباطل وسبيله، وعرفت أن ربك اللهُ، وأن دستورَك القرآن، وأن ...

المرفقات

الهوان


العنوان

الأمة الإسلامية لم ولن تموت

2021/10/31 5864 950 16

فلا بد للأمة أن تخوض دواعي الوهن والضَّعْف والمرض؛ استورَدْنا من الغرب فنونَ الرفاهية، ولم نستورد فنون الابتكار، استوردنا قوانين الإفساد في الأسرة، ولم نستورد قوانين الدفاع والإعداد، لقد استوردنا إقامة المهرجانات السينمائية والحشودات الصاخبة، وتسابقنا لارتفاع أرقام الأرصدة، المغلولة من الأمة...

المرفقات

الأمة الإسلامية لم ولن تموت.doc

الأمة الإسلامية لم ولن تموت.pdf


العنوان

ما السر في تداعي الأمم علينا؟

2016/06/29 5446 479 8

السِّر في تداعي الأمَمِ علينا, والسِّرُّ في أنَّنا أصبحنا غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ هوَ: استِعمارُ الأهواءِ والشَّهَواتِ والملذَّاتِ المختلفةِ لقُلوبِنا, حتَّى إذا ما تعارَضَ حكمٌ شرعيٌّ مع الأهواءِ والشَّهَواتِ والملذَّاتِ طَرَحَ الكثيرُ من الناسِ الحكمَ الشَّرعيَّ, ورَجَّحوا الأهواءَ والشَّهَواتِ والملذَّاتِ, مع أنَّ...

المرفقات

السر في تداعي الأمم علينا؟


العنوان

الأمة تحت ضربات الأعداء .. فماذا بعد؟

2016/10/18 11324 645 29

لقد اقتضت سنّة الله أن يستمر الصراع بين الحق والباطل إلى يوم الدين؛ ابتلاءً للمؤمنين، وتمحيصاً لصفوفهم، وتمييزاً للخبيث من الطيّب، فيرفع الله بنصرة الإسلام أقواما، ويخفض الذين خذلوا دينه وعباده دركات، ففي أي الصفوف نقف قولا وفعلا وواقعا؟ وهل نعي حقيقة دورنا؟ وهل ندرك الكيفية التي نرفع بها الغبن عن أمتنا؟ أم نكتفي بعاطفة فوّراة أميّة؛ تثور في لحظات ثم تفتأ تخبو وتختفي؟.

المرفقات

تحت ضربات الأعداء .. فماذا بعد؟


العنوان

المسجد الأقصى وقهر الرجال

2015/09/26 6021 613 33

إن ما يحدثُ لمسجدِنا وإخواننِا في فلسطينَ .. من الاعتداءِ على الأقصى والأنفسِ والأعراضِ .. لهو مما تتفطَّرُ له القلوبُ .. وتعظمُ به الكُروبُ. فهل يُعقلُ أن يَمنعَ اليهودُ الفجرةُ المُصلينَ البررةَ من الصَّلاةِ في بيتِ المقدسِ؟ .. تخيَّلْ أنكَ ذلك الرَّجلُ الذي خرجَ من بيتِه لصلاةِ الفجرِ في المسجدِ الأقصى .. فإذا بكَ تُمنعُ من دخولِه .. والذي يمنعُكَ يهوديٌّ. وكيفُ يُتصوَّرُ أن يقتحمَ العسكرُ على الآمنينَ في بيتِ اللهِ تعالى فيطردونَهم ويُدنسونَ المسجدَ ويعبثونَ بالمصاحفِ؟ .. ويدخلُ بعدَهم المستوطنون اليهودُ ليؤدوا شعائرَ الشَّركِ والضَّلالِ .. في أمنٍ تحتَ حمايةِ الاحتلالِ.. هل علمتم الآنَ .. ما هو قَهرُ الرِّجالِ الذي نتكلمُ عنه .. فنعوذُ باللهِ من غَلبةِ الرِّجالِ.

المرفقات

الأقصى وقهر الرجال


العنوان

لماذا ذل المسلمون؟

2016/12/27 20192 662 43

ولئن توالت على المسلمين مصائب أليمة، ونكبات عظيمة، وتسلط غاشم من عدو يهودي ورافضي وروسي، وغيرهم من الأشرار المعتدين الذين استرخصوا الدماء، وقتلوا الأبرياء، وانتهكوا الحرمات، وأخرجوا أهل الإسلام من ديارهم بغير ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله؛ فلا عجب في هذا يا عباد الله؛ فالمسلمون مستهدفون بالعداوة بأصل إيمانهم وتوحيدهم، وليس بسبب كسبهم أو فعلهم في كثير من الأحيان.. والعاقبة فتكون للمؤمنين، ودين الله منصور، وسيبقى على رغم أنوف الأعداء.

المرفقات

ذل المسلمون؟


العنوان

ومات المستضعفون

2017/01/11 2465 465 7

المسلمون اليوم دماء تُراق، وأعراض تُنتهك، وديار تُستباح، حتى أصبح كثير منهم بين قتيل وشريد وطريد، وأمام هذه المآسي وهذه الآلام قد يأتي الشيطان إلى أحدنا فيقول: أين الله؟.. تموت الأجساد بل تمزق، بل ربما تحرق وهي حية، فترتفع الأرواح إلى العالم العلوي، إلى جنات ونَهَر في مقعد صدق عند مليك مقتدر، عندها تنتهي الآلام والأحزان، وتبدأ الحياة الحقيقية التي لا همَّ فيها ولا غمَّ ولا نكَد، في دار الخلد والنعيم. صبرًا يا من أُخرجتم من دياركم، صبرًا يا من مزّق الجراح أحشاكم، صبرًا يا من مزّق البرد ظهوركم، صبرًا يا من تصبحون وتمسون على ألوان من العذاب، صبرًا صبرًا فإن الموعد الجنة.

المرفقات

المستضعفون


العنوان

ضريبة الذل وتتار بورما

2017/09/14 3297 572 3

ضاقت صدورنا بما يجري؛ لا ندري نتكلم عن ما يحدث في بلادنا وبلاد العرب بين المسلمين والعرب أنفسهم من سفك للدماء ومن خلافات وصراعات أكلت الأخضر واليابس ودمَّرت الأوطان وفرَّقت النسيج الاجتماعي، أم نتحدث عن مجازر وجراحات أخرى في بلاد المسلمين، ومع هذا وذاك فإنه يجب على المسلم أن يقوم بدوره ولو كان فرداً بما يستطيع في حل قضايا أمته..

المرفقات

ضريبة الذل وتتار بورما


العنوان

المستضعفون في الأرض .. وسنن التمكين

2009/01/29 12191 2295 67

فالذين يقاتلون اليهود اليوم ليسو كالمنظمات العلمانية التي واجهها اليهود من قبل، ولا كالجيوش المأجورة التي لقوها من قبل، إنهم أبناء ثورة المساجد التي انطلقت عام 1407هـ للهجرة النبوية، إنهم أبناء المقاومة الإسلامية، بل أبناء الجهاد المقدس نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله...

المرفقات

451


العنوان

لسنا ضعفاء بدرجة كافية

2014/06/19 4639 656 8

كل الأمم تمر بحالات دمار، وضياع، بل وموت وانتهاء!. أما الأمم القوية، فإنها تمرضُ لكنها لن تموت!. أنتم ضعفاء!؟ كلا! لسنا ضعفاء بدرجة كافية!. لم يكن لأمة ولدت مع آدم -عليه السلام-، إلا أن تموت معَ موت آخر رجل من ذريته!. لم يكن لأمة جاءها النبيون بالآيات من ربهم، أن تموت حتى يُرفع القرآنُ من صدرِ آخر رجل في هذه الأمة!. الأمة التي...

المرفقات

ضعفاء بدرجة كافية


العنوان

ما أسباب الذل؟

2016/05/26 20153 644 25

فمن أراد العزة فعليه بطاعة الله؛ لأن العزة من الله: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران:26]، ومن تولاه الله -عز وجل- لا يُمكن أن يصيبه الذل.

المرفقات

أسباب الذل؟


العنوان

البعد عن مواطن الذلة

2012/11/03 916 259 1

ناصر بن محمد الأحمد

أنت أخي المسلم، بمجرد أنك مسلم فقط فأنت عزيز، وذاك الكافر بمجرد أنه كافر فهو ذليل، بغض النظر عن مكانتك ومكانته ومستواك ومستواه، وجاهك وجاهه.. كونك مسلماً فهي العزة، وكونه كافراً فهي الذلة؛ فهل عندك هذا ..

المرفقات

عن مواطن الذلة


العنوان

وسائل نصرة المسلمين

2010/10/19 5690 1332 23

إن مما يؤسف له -أيها المسلمون- أن كثيراً من الناسِ لا يلقونَ للمستضعفين بالاً، لم يكلفوا أنفسهم متابعة أخبار إخوانهم بل ولا السؤال عنهم اللهم إلا ما يمرُ على أحدهم عرضاً على سمعه وبصره، وكان الأولى به أن يكون مستشعراً لحال إخوانه في محنتهم، فلهم حقٌ في أن نشاركهم مشاعرهم، ولهم حقٌ في أن نجعل لقضيتهم نصيباً وافراً من طرحنا ومجالسنا، وذلك كلُه شيءٌ من حق المسلم على أخيه المسلم

المرفقات

نصرة المسلمين


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات