أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ الْجُوعُ
مبارك العشوان 1
الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى - أيُّهَا النَّاسُ - حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
عِبَادَ اللهِ: رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهٌ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ قَالَا: الْجُوعُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، قُومُوا؛ فَقَامُوا مَعَهُ، فَأَتَى رَجُلًا مِنْ الْأَنْصارِ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَةُ قَالَتْ مَرْحَبًا وَأَهْلا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيْنَ فُلَانٌ؟ قَالَتْ ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنْ الْمَاءِ، إِذْ جَاءَ الْأَنْصَارِيُّ فَنَظَرَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ، مَا أَحَدٌ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي، قَالَ فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ، فَقَالَ كُلُوا مِنْ هَذِهِ، وَأَخَذَ الْمُدْيَةَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ؛ فَذَبَحَ لَهُمْ فَأَكَلُوا مِنْ الشَّاةِ وَمِنْ ذَلِكَ الْعِذْقِ، وَشَرِبُوا فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ ).
وَفِي البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ لِعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيرِ: ابْنَ أُخْتِي، إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الهِلَالِ، ثُمَّ الهِلَالِ، ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ نَارٌ، فَقُلْتُ: يَا خَالَةُ، مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ؟ قَالَتْ: الأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ، وَالمَاءُ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ، كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ مِنْ أَلْبَانِهِمْ، فَيَسْقِينَا )
وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: ( أَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، إِنْ كُنْتُ لَأَعْتَمِدُ بِكَبِدِي عَلَى الْأَرْضِ مِنْ الْجُوعِ، وَإِنْ كُنْتُ لَأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنْ الْجُوعِ، وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمْ الَّذِي يَخْرُجُونَ مِنْهُ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ، مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيُشْبِعَنِي، فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ، ثُمَّ مَرَّ بِي عُمَرُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ، مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيُشْبِعَنِي، فَمَرَّ فَلَمْ يَفْعَلْ ثُمَّ مَرَّ بِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبَسَّمَ حِينَ رَآنِي وَعَرَفَ مَا فِي نَفْسِي وَمَا فِي وَجْهِي، ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا هِرٍّ، قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ الْحَقْ، وَمَضَى فَتَبِعْتُهُ، فَدَخَلَ فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ فَوَجَدَ لَبَنًا فِي قَدَحٍ، فَقَالَ مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ؟ قَالُوا أَهْدَاهُ لَكَ فُلَانٌ أَوْ فُلَانَةُ…) الخ الحَدِيثُ رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
أَرَأَيْتُمْ عِبَادَ اللهِ؛ أَرَأَيْتُمْ حَقَارَةَ الدُّنْيَا وَهَوَانَهَا عَلَى اللهِ، يُعْطِيهَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، يُعْطِيهَا المُؤْمِنَ وَالكَافِرَ، وَالبَرَّ وَالفَاجِرَ؛ وَلَو كَانَتْ تَعْدِلُ عِنْدَهُ تَعَالَى جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ.
هَذَا خَيْرُ خَلْقِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ وَهَؤُلَاءِ صَحْبُهُ الكِرَامُ رَضَيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ، يُخْرِجُهُمُ الجُوعُ مِنْ بُيُوتِهِمْ، يَرْبِطُونَ مِنَ الجُوعِ الْأَحْجَارَ عَلَى بُطُونِهِمْ، يَأْكُلُونَ الجِلْدَ وَوَرَقَ الشَّجَرِ حَتَّى تَتَقَرَّحَ أَشْدَاقُهُمْ.
إِنَّهَا الدُّنيَا، إِنَّهَا المَتَاعُ الزَّائِلُ: { يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ }غافر 39
الآخِرَةُ هِيَ دَارُ القَرَارِ؛ الآخِرَةُ لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا، الْآِخرَةُ لِلْمُتَّقَينَ، وَلَو أَصَابَهُمْ فِي الدُّنْيَا مَا أَصَابَهُمْ، مِنَ فَقْرٍ وَحَاجَةٍ، أَوْ مَرَضٍ، أَوْ ظُلْمٍ، أَوْ غَيْرِهَا؛ فَلَا تَحْزَنْ أَيُّهَا التَّقِيُّ وَلَوْ عِشْتَ حَيَاتَكَ كُلَّهَا فِي ضِيْقٍ مِنَ العَيْشِ؛ وَلَا تَفْرَحْ أَيُّهَا الشَّقِيُّ وَلَو عِشْتَ حَيَاتَكَ كُلَّهَا فِي رَغَدٍ مِنَ العَيْشِ؛ فَمَوعِدُ الجَمِيعِ الآخِرَةُ، فِيْهَا الفَوزُ العَظِيمُ، وَالنَّعِيمُ المُقِيمُ، وَالخُلُودُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيـمِ؛ أَوِ الأُخْرَى وَالعِيَاذُ بِاللهِ: الخُسْرَانُ المُبِينُ وَالعَذَابُ الأَلِيمُ.
جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ المُتَّقِينَ، وَأَوْرَثَنَا جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَوَقَانَا عَذَابَ الجَحِيمِ.
وَبَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ.
الخطبة الثانية:
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:
فلْتُوْقِظْنَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ وَأَمْثَالُهَا مِنْ رَقْدَتِنَا، وَلِتُنَبِّهْنَا مِنْ غَفْلَتِنَا؛ لِنَتَدَارَسْ مِثَلَ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ فِي مَجَالِسِنَا، وَمَعَ أَوْلَادِنَا؛ فَلَعَلَّهَا تَحُدُّ مِنْ تَشَبُّثِنَا بِالدُّنْيَا، وَلَعَلَّهَا تَكُفُّ عَنِ التَّبْذِيرِ وَالإِسْرَافِ فِي الوَلَائِمِ وَالحَفَلَاتِ، لَعَلَّهَا تَكُفُّ عَنِ التَّبَاهِي وَالتَّفَاخُرِ بِأَنْوَاعِ الأَطْعِمَةِ وَأَشْكَالِهَا وَأَسْعَارِهَا، لَعَلَّهَا تَكُفُّ عَنْ تَصْوِيرِ الطَّعَامِ وَنَشْرِهِ عَبْرَ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ؛ لَعَلَّهَا تَسُوقُنَا إِلَى شُكْرِ رَبِّنَا تَبَارَكَ وَتَعَـــــالَى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } البقرة: 172
اُشْكُرُوا اللهَ بِقُلُوبِكُمْ؛ فَاعْتَقِدُوا أَنَّهُ المُنْعِمُ، المَتَفَضِّلُ المُعْطِي جَلَّ وَعَلَا.
اُشْكُرُوهُ تَعَالَى بِأَلْسِنَتِكُمْ؛ فَأَحْسِنُوا الثَّنَاءَ عَلَيهِ، وَأَكْثِرُوا مِنْ حَمْدِهِ جَلَّ وَعَلَا، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ تَعَالَى: ( يَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
اُشْكُرُوا اللهَ بِجَوَارِحِكُمْ؛ فَاسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ تَعَالَى عَلَى طَاعَتِهِ، وَلَا تَعْصُوهُ بِنِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِهِ، أَوْ تَسْتَعِينُوا بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِهِ. ثُمَّ اجْتَهِدُوا فِي العَمَلِ الصَّالِحِ فَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الشُّكْرِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: { اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } سبأ 13 وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنَ اللَّيلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ؛ وَلَمَّا قِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، قَالَ: ( أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورً ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
حَافِظُوا رَحِمَكُمُ اللهُ عَلَى هَذِهِ النِّعَمِ؛ فَقَدْ وَعَدَ جَلَّ وَعَلَا مَنْ شَكَرَهُ أَنْ يَحْفَظَ لَهُ النِّعَمَ وَيُدِيمَهَا، وَيَزِيدَهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَتَوَعَّدَ تَعَالَى بِالعَذَابِ الشَّدَيدِ مَنْ جَحَدَ، وتَنَكَّرَ لِلْمُنْعِمِ، وَبَدَّلَ نِعَمَهُ كُفرًا، وَبَارَزَهُ بِالمَعَاصِي فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ حَلَّتْ بِهِ نِقَمُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَنَزَلَتْ بِهِ النَّوَازِلُ، وَأُحِيْطَ بِهِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ؛: { وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ } النحل 112
جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ شَاكِرِينَ لِنَعْمَائِهِ، مُثْنِينَ بِهَا عَلَيهِ قَابِلِيهَا.
ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى؛ فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.
عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
1660696105_أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ الْجُوعُ.pdf
1660696122_أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ الْجُوعُ.doc
                            
                            
            
            
            
            
                                
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق