خطبة الجمعة في يوم العيد عن أيام التشريق (مختصرة جداً + مشكولة)

صالح عبد الرحمن
1446/12/07 - 2025/06/03 19:36PM

خطبة الجمعة عن أيام التشريق (مختصرة) 10-12-1446هـ

الخطبة الأولى:

اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، عَمَّ الْوُجُودَ بِفَضْلِهِ، وَوَسِعَ الْخَلْقَ بِرَحْمَتِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى َنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الطيبين الطاهرين، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أمَّا بعد: فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ وأطِيعوهُ، وعَظِموهُ في هذا اليوم المباركِ وكبروهُ، واحمدوهُ على ما هداكم واشكُروه، واذكروه كثيراً وسبحوه (يا أيها الذين ْامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا).

معاشر الكرام: إن لأَيَّامِ التَّشْرِيقِ فضلٌ ومكانة؛ فَهِي الأيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ الَّتِي أُمِرْنَا بِذِكْرِ اللهِ فِيهَا كَمَا قَالَ سُبْحَانَه: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾، وكَمَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: “أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ، وَشُرْبٍ، وَذِكْرٍ للهِ” رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وأيَّامُ التَّشْرِيقِ ثَلاثَةُ أيَّامٍ بَعْدَ يَوْمِ الْعِيدِ. وَقَدْ وَرَدَ النَّهْيُ عَنْ صِيَامِهَا فَيَنْبَغِي لَنَا اغْتِنَامُهَا بالذِّكْرِ والتَّكْبِيرِ، كَمَا أَنَّه يُشْرَعُ فِي هَذِهِ الأيَّامِ التَّكْبِيرُ الْمُقَيَّدُ بِأَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَةِ، فَكَبِّرُوا وَارْفَعُوا بِهَا أَصْوَاتَكُمْ وَأَحْيُوا سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ. نَسْأَلُ اللهَ بمنه وكرمه أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا أَجْمَعِينَ، وَأَنْ يَتُوبَ عَلَيْنَا إِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

 بارك الله لي ولكم في القران والسنة ونفعني وإياكم بما فيهما من الايات والحكمة، أَقُولُ قَوْلَي هَذَا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية:

الحمدُ للهِ فَاطِرِ الأَرْضِ والسَّمَاوَاتِ، المُتَفَرِّدِ بِالْكَمَالِ فِي الْأَفْعَالِ وَالصِّفَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عليْهِ وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ أجمعين.

أيها المسلمون: اعلموا أَنَّ وَقْتَ ذَبْحِ الْأَضَاحِي يَمْتَدُّ من بَعْدَ صلاَةِ العيد، إِلَى غُرُوبِ شَمْسِ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَجُوزُ الذَّبْحُ لَيْلًا وَنَهَارًا، والنهارُ أفضلُ، ويومُ العيدِ أفضلُ مما بعدَه، فَيَأْكُلُ مِنْهَا صَاحِبُهَا وَيُهْدِي لِلْأَقَارِبِ، وَيتَصَدَّقُ علَى الْمَسَاكِينِ،

هذا وصلوا وسلموا على نبيكم محمد...

المشاهدات 4082 | التعليقات 0