خطبة عيد الأضحى + الجمعة

راشد بن عبد الرحمن البداح
1446/12/06 - 2025/06/02 16:24PM

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ.

الحَمْدُ للهِ الذِيْ جَعَلَ دِينَنَا خَيْرَ الأَدْيَانِ، وَأَنْزَلَ لَنَا خَيْرَ الكُتُبِ، وَأَرْسَلَ إِلَيْنَا خَيْرَ الرُّسُلِ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا. أَمَّا بَعْدُ:

اللهُ أكبرُ على ما هديتَنا والحمدُ للهِ على ما أعطيتَنا

إنه عيدُ الأضحَى، ما أجلَّه وما أجملَه! فهل تعلمونَ أنهُ أفضلُ من عيدِ الفطرِ، وفي كلٍ فضلٌ؟! فإنَّ (الصَّلاةَ والنَّحرَ اللذَينِ يَجْتَمعَانِ في عيدِ النَّحرِ أفضلُ مِن الصَّلاةِ والصَّدقةِ اللذَينِ في عيدِ الفطرِ.. وعيدُالأضحى عيدٌ لِمَنْ حجَّ ومَن لم يَحُجَّ؛ لاشتراكِهِم في العتقِ والمغفرةِ يومَ عرفةَ، وفي التَّقرُّبِ بإراقةِ دماءِ القرابينِ.. وفي عيدِ النَّحرِ وأيَّامِ التَّشريقِ يَحرُمُ الصيامُ؛ لأنَّ النَّاسَ كلَّهُم فيها في ضيافةِ اللهِ -عزَ وجلَ-، ولا يَنْبَغي للكريمِ أنْ يُجَوِّعَ أضيافَهُ. ولهذا بَعَثَ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-مَن يُنادِي بمكَّةَ: أنَّها أيَّامُ أكلٍ وشربٍ وذكرٍ للهِ -عزَ وجلَ-، فلا يَصومَنَّ أحدٌ)().

إنه العيدُ يعودُ علينا بالفرحِ والسُّرورِ، وبالتواصي على التواصلِ،وعلى الاجتماعِ على الطعامِ، وإذا أهداكَ من لحمِ أضحيتِهِ مَنْ كان بينَك وبينَه شحناءُ فاشكرهُ وانطلقْ لِتَنَاسِي ما كان في نفسِك من تلكَالشحناءِ.

أيُّها المُضَحُّون: كلُوا من أضاحِيكم، وإياكمْ ورميَ الشحمِ والكوارعِ والكرشِ، واحتسِبُوا بأكلِكُم أنكم تقتدونَ بنبيِكم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-حِيْنَ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ فِي قِدْرٍ، فَطُبِخَتْ، فَأَكَلَ مِنْ لَحْمِهَا، وَشَرِبَ مِنْ ‌مَرَقِهَا. رواهُ مسلمٌ().

ومَن ضعُفَتْ بهِ النفقةُ عن شراءِ أضحيةٍ بألفينِ ونحوِها، فليُضحِّ بسبعِ مئةٍ وعشرين ريالاً عن طريقِ منصةِ إحسانٍ:ﵟوَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ ‌رِزۡقُهُۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَاﵞ[الطلاق7].

وذكّرُوا أهلِيْكُم بقصةِ إسماعيلَ حينَما أرادَ أن ينحرَه أبوهُإبراهيمُ، ففداهُ اللهُ بذِبحٍ عظيمٍ. وتذكرُوا أن مَقامَ نحرِ الأضحيةِمقامٌ مَهيبٌ، وليس مجالاً للضحكِ والتندُّرِ والتهكمِ، بل هوَتعظيمٌ للهِ وشعائرِهِ: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ ‌شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} وليسَ المقصودُ من الأضاحِي التلذذَ بكبدَتِها، وشِواءِلحمتِها، بل المقصودُ إحياءُ القلوبِ لتقوَى علامِ الغيوبِ: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ}.

وأنتم أيُّها الشبابُ والشوابُّ: شارِكُوا أهلِيكُم شعيرةَ الأضحيةِ، وساعِدُوهم في تقطيعِها وتنظيفِها وتوزيعِها، ودَعُوا عنكم الكسلَوالنومَ، واتركُوا جوالاتِكم جانباً، لا سيَّما بحضورِ والدِيكُم، وتأهَّبُوا لاختباراتِكم، وإياكم والتذمرَ من ضِيقِ الوقتِ، بلِ نظِّمُوا وانتظِمُوا، واحذرُوا السهرَ والتسكعَ، وحافِظُوا على صلواتِكم، وارفعُوا معدلاتِكم؛ لتُسعِدُوا أهلِيكم، وتنفعُوا وطنَكم، الذي قدَّم لكمُ الكثيرَ.

فاللهُ أكبرُ على ما هديتَنا والحمدُ للهِ على ما أعطيتَنا

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ

الحمدُ للهِ وصلَى اللهُ وسلمَ على رسولِ اللهِ، أما بعدُ:

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ

فيا أيُها المضحِي بعدَ قليلٍ: إليكَ وصايا قد تَخفَى عليكَ:

أَشرِْكْ محارِمَكَ؛ ليَرَوا ذَبحَ أضحيةِ البيتِ، فيَستشعِرُوا هذهِالعبادةَ، ويُعظِّمُوا شعائرَ اللهِ، وعوِّدْ الصبيانَ على التقطيعِ والتجهيزِ، وأما الذبحُ فلا يَذبَحْ إلا عارفٌ؛ لئلا يُعذِبَها، ولذا أَمَرَ أَبُو مُوسَى بَنَاتِهِ أَنْ يضحِّينَ بأيدِيهنَّ. رواهُ البخاريُ().

وإذا فرغتُمْ من أضاحِيكُم -تقبلَ اللهُ منكُمْ- فاغسِلُوا ما بقيَ من الدماءِ والشحومِ واللحومِ، ولا تغسِلُوهُ غَسلاً يَنتقِلُ بمخلفاتِهِ للشارعِ، فيتأذَى به جيرانُكُم والمارةُ، فرسولُنا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقولُ: مَنْآذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ. أخرجهُ الطبرانيُبسندٍ حسنٍ().

أيُها المُضَحونَ لأمواتِهِم: لا تَسْتَجِرُّوا دموعَكُم على راحلِينَ لم يَشهَدُوا أضاحِيَهم، بل ادعُوا لهم؛ فالذي ينفعُهمْ هو الدعاءُ، لا التحزُّنُوالبكاءُ، ولْنشكرْ للمحتسِبِينَ بذبحِ أضاحِي موتاهُم، والمنفِّذينَ وصاياهُمبكلِ أمانةٍ وديانةٍ.

وبعدَ ذبحِ أضاحِيْكَ ولُقْيا أحبابِكَ فاتركْ تلكَ الأسئلةَ المزعجةَ: بكمِاشتريتَ أضحيتَك؟ كمْ أضحيةً ذبحتَ؟! متى انتهيتَ من الذبحِ؟! دعْ تلكَالتفاصيلَ؛ لئلا تُحرِجَ مديوناً لم يُضَحِ، ولئلا تقعَ أو تُوقعَ في الرياءِوالفخرِ، فيَنْقُصَ منك الأجرُ: (ﵟفَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنْحَرْ)ﵞ[الكوثر2].

معاشرَ المتعيِّدينَ: قَدِ اجْتَمَعَ فِى يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فمَن حَضَرَ صلاةَ العيدِ فيرخَّصُ لهُ في عدمِ حضورِ صلاةِ الجمعةِ، ولكنْ يُصلِيها ظهرًا في بيتهِ أو استراحتهِ بلا أذانٍ، وإن صلَّى الجمعةَ فهو أفضلُ.ومَن لم يَحضرْ صلاةَ العيدِ فيجبُ عليه حضورُ الجمعةِ. ويجبُ على إمامِ الجمعةِ إقامةُ الجمعةِ().

• فاللهم لكَ الحمدُ كالذي تقولُ وخيرًا مما نقولُ.
• اللهم لكَ صَلاتُنا ونُسكُنُا ومَحيانا ومَماتُنا، وإليكَ مآبُنا.
• اللهم اقبَلْ منا النُسُكَ والنَسائكَ.
• اللهم ارحمْنا ووالدِينا، وهبْ لنا من أزواجِنا وذرياتِنا قرةَ أعينٍ.
• اللهم وفقْ وليَ أمرِنا ووليَ عهدِه لهُداكَ. واجعلْ عمَلَهما في رضاكَ. واجزِهمْ على التيسيرِ على المسلمينَ، وعلى خدمةِ الحجيجِ والحرمينِ.
• اللهم احفظْ مرابطِينا، وحجاجَنا ومنظِّمِي حُجاجِنا.
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ.

 

 

 

 

_____________________________

1
 
الحمدُ للهِ المتفردِ بالعَظَمةِ والكبرياءِ، والصلاةُ والسلامُ على خيرِالأنبياءِ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ الكبيرُ المتعالُ، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه الهادِيْ لأحسنِ الأقوالِ والأفعالِ، أما بعدُ:

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ: كلمةٌ تُدَوِّيْ في الآفاقِ، وتَخترِقُ الحُجُبَوالأعماقَ، لتُعلنَ للنفسِ ولكلِّ الناسِ أن العَظَمةَ للهِ وحدَه، والكبرياءَللهِ وحدَه.

اللَّهُ أَكْبَرُ ينادَى بها إلى الصلاةِ، اللَّهُ أَكْبَرُ يُختتمُ بها الصيامُ، اللَّهُ أَكْبَرُ في الأيامِ العشرةِ المعلوماتِ. وفي الأيامِ الثلاثةِ المعدوداتِ. اللَّهُ أَكْبَرُ عندَ ذبحِ البهائمِ العجماواتِ، اللَّهُ أَكْبَرُ عندَ رميِ الجمراتِ.

أيُها المؤمنونَ: التكبيرُ ذِكْرٌ جليلٌ، وطاعةٌ عظيمةٌ دعا اللهُ -سبحانَهُ وتعالَى- عبادَه إليها: (وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ) (وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا).

أتدرِي كمْ نقولُ اللَّهُ أَكْبَرُ في اليومِ والليلةِ؟

احسِبْ معيَ: في الأذانِ والإقامةِ خمسونَ تكبيرةً، وفي الصلواتِالمكتوبةِ أربعٌ وتسعونَ تكبيرةً. وفي أدبارِ الصلواتِ مئةٌ وخمْسٌ وستونَ تكبيرةً. وإذا أضفتَ الرواتبَ والوترَ وسنةَ الضُّحى، فالمجموعُيوميًا يتجاوزُ خمسَ مئةِ تكبيرةٍ.

فإن قلتَ ما معنَى اللَّهُ أَكْبَرُ؟ فيُقالُ: معناها أنه لا أكبرَ منهُ عزَوجلَ، وأنّهُ سبحانَهُ الكبيرُ المتعالُ الذي تَصاغرَ عندَ كبريائِهِ كلُّ كبيرٍ وعظيمٍ.

قالَ نبيُنا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَهَلْ شَيْءٌ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ اللَّهِ().

فإن قيلَ لكَ: ما فائدةُ قولِ اللَّهُ أَكْبَرُ؟! فقلْ: بهذا التكبيرِ المتكررِتجديدٌ لعهدِ الإيمانِ، وربْطٌ للمسلمِ بالربِّ الكبيرِ الديانِ.

استفتحَ رَجُلٌ صلاتَه بقولِ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، فَقَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: عَجِبْتُ لَهَا فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ().

اللَّهُ أَكْبَرُ ما أحلَى النداءَ بِها *** كأنَّها الرِّيُّ في الأرواحِ يُحيِيْها

اللَّهُ أَكْبَرُ عند حُزنِكَ وهمِك! اللَّهُ أَكْبَرُ عندَ نزوتِكَ! اللَّهُ أَكْبَرُ في خلوتِكَ!

هذه الكلمةُ العظيمةُ مع أخواتِها الباقياتِ الصالحاتِ كانت: أَحَبَّإِلَى رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ(). والجَنَّةُ قِيعَانٌ، وَغِرَاسُهَا سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ().  

فاللهم اجعلنا ممن يُكبِرُك تكبيرًا، ويُعظِمُك تعظيمًا كثيرًا.

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَوْلَانَا، والصلاةُ والسلامُ على مَن للهُدَى دعانا، أما بعدُ:

فهَا قد بقيَ الثلثُ الأخيرُ من زمنِ تلكَ الدورةِ التدريبيةِ المكثفةِ في الذكرِ والتكبيرِ، والتي مُدتُها ثلاثةَ عشرَ يومًا. فواصِلُوا التكبيرَوأَحْيُوهُ ولا تَخْجَلُوا مِن رَفْعِ أصواتِكم بترديدِ: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ.

نعم انتهتِ العشرُ، ولكنَّ عطاءَ ربِنا يَمتدُ بلا حَدٍ، ويَزيدُ بلا عَدٍ، فبعدَ العيدِ أيامٌ مُعَظَّماتٌ، ألا وهُنَ اللاتيْ قَالَ عنهُنَ نبيُنا -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ-: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ. رواهُ مُسلمٌ.

فلا يجوزُ صَومُها؛ لأنَ المسلمينَ أضيافُ اللهِ فيها() وكما أنَّها أيامُ أكلٍ، فهيَ أيامُ ذِكرٍ بالتكبيرِ المطلقِ، والمقيدِ عَقِبَ الصلواتِ، وبالتسميةِ عندَ الذبحِ، وعندَ الأكلِ، وقد قَلَّلَها ربُنا فسمَّاها بالأيامِ المعدوداتِ فقالَ: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}[البقرة203].

فلنكُنْ من الذاكرينَ اللهَ كثيرًا؛ لِيَثْقُلَ ميزانُنَا، ولِيَزِيْدُإيمانُنَا.

ولْنَقْتَدِ بمثلِ أَبِي هُرَيْرَةَ الذيْ قَالَ: إِنِّي لَأُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ، قَدْرَ دِيَتِي().

وكَانَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ يُسَبِّحُ فِي الْيَوْمِ أَرْبَعِينَ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ، سِوَى مَا يَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ().

وَقِيْلَ لِعُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ: كَمْ تُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ؟ قَالَ: مِئَةَ أَلْفٍ، إِلَّا أَنْ تُخْطِئَ الْأَصَابِعُ().

• فاللهم اجعلنا من الذاكرينَ اللهَ كثيراً والذاكراتِ.
• اللهم وتقبلْ ذِكرَنا وشُكرَنا وثجَنا وحَجَنا وما قدَمْنا لأنفسِنا من خيرٍ.
• اللهم اقْبَلْ ما وَهَبْتَنا مِنْ ضَحَايَانَا، وارزُقْنا تَقوَى القُلُوبِ.
• اللهم وأعِدْ علينا بركةَ هذهِ الأيامِ المباركاتِ السالفاتِ.
• اللهم قد أجبتَ دعواتٍ بيومِ عرفةَ أنت أعلمُ بحصرِها، اللهم اجعلْ لنا بكرمِك من إجابةِ تلك الدعواتِ أوفرَ النصيبِ.
• ربَنا أوزِعْنا أن نشكرَ نعمتَك التي أنعمتَ علينا وعلى والدَينا وأن نعملَ صالحًا ترضاه وأدخِلنا برحمتِك في عبادِك الصالحينَ.
• اللهم وارحمْنا ووالدِينا، وهبْ لنا من أزواجِنا وذرياتِنا قرةَ أعينٍ.
• اللهم احمِ حِمانا، واخذُل عِدانا.
• اللهم اجعلْ مليكَنا ووليَ عهدِهِ وجنودَنا وحجيجنا في ضَمانِك وأمانِك.
• وصلِ اللهُم وسلِم على عبدك ورسولك محمدٍ.

المشاهدات 3022 | التعليقات 0