خطبة عيد الأضحى 1446هـ قصيرة ومختصرة

الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1446/12/06 - 2025/06/02 22:43PM
الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمدُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللهِ وَاُشْكُرُوهُ أَنْ بَلَّغَكُمْ هَذَا اليَوْمَ المُبَارَكَ الَّذِي رَفَعَ اللَّهُ قَدْرَهُ وَأَعْلَى ذِكْرَهُ وَسَمَّاهُ يَوْمَ الْحَجِّ الْأكْبَرِ وَجَعَلَهُ عِيدًا لِلْمُسْلِمِينَ حُجَّاجًا وَمُقِيمِينَ فِيهِ يَتَقَرَّبُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى رَبِّهِمْ بِذَبْحِ ضَحَايَاهُم اتِّبَاعًا لِسُّنَّةِ الْخَلِيلَيْنِ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ فَقَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى وخَلِيلَهُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيهِ السَّلَامُ بِذَبْحِ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيهِ السَّلَامُ فَامْتَثَلَا وَسَلَّمَا لَكِنَّ اللهَ تَعَالَى بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ فَدَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ فَكَانَتْ سُنَّةً جَارِيَةً وَشِرْعَةً بَاقِيَةً فَقَدْ ضَحَى رَسُوْلُ اللهِ ﷺ بَكَبْشَينِ أَمْلَحَينِ أَقْرَنَين ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبْرَ عِبَادَ اللهِ وَوَقْتَ الأُضْحِيَةِ يَبْدَأُ مِنْ بَعدِ الفَرَاغِ مِنْ صَلَاةِ العِيدِ وَيَمْتَدُّ إِلَى غُرُوبِ شَمْسِ اليَوْمِ الثَّالِثَ عَشَرَ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمْدُ فَضَحُّوا عِبَادَ اللَّهِ عَنْ أَنْفُسِكُمْ وَأَهْلِيكُمْ وَطِيبُوا نَفْسًا بِضَحَايَاكُمْ فَإِنَّهُ مَا تُقِرْبَ إِلَى اللهِ تَعَالَى فِي يَوْمِ النَّحْرِ أَفْضَلَ مِنْ إِرَاقَةِ دَمٍ وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى غَنِيٌ عَنَّا وَعَنْ لُحُومنَا قَالَ تَعَالَى (( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ )) فَكُلُوا فِي يَوْمِكُمْ هَذَا يَومِ عِيدِ الأَضْحَى وَأَيَّامَ التَّشْرِيق وَاشرَبُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً قَالَ تَعَالَى (( وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوْدَاتٍ )) وَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ( أَيَّامُ التَّشرِيقِ أَيَّامُ أَكلٍ وَشُربٍ وَذِكرٍ للهِ ) اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلهِ الحَمْدُ عِبَادَ اللهِ فِي يَوْمَ الْحَجِّ الْأكْبَرِ خَطَبَ النبيُّ ﷺ النَّاسَ وَوَعَظَهُمْ وذَكَّرَهُمْ بِحُرْمَةِ الدِّمَاءِ وَالأَمْوَالِ وَالأَعْرَاضِ مِمَّا يَدْلُّ عَلَى عِظَمِ الأمْرِ وخُطْورتِهِ ويَكْفِي فِي ذَلِكَ أَنَّهُ سَبَبُ إِفْلَاسِ العَبْدِ فِي الآخِرَةِ اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكمْ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَةِ وَنَفَعَنَا جَمِيعاً بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالحِكْمَةِ أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيهِ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
الحَمدُ للهِ أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﷺ أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللهِ وَاشْكُرُوا نِعَمِ اللهِ عَلَيكُمْ تَذَكَّرُوا نِعْمَةَ الأَمْنِ وَالرَّخَاءِ وَالاسْتِقْرَارِ وَوِحْدَةِ الصَّفِ وَاجْتِمَاعِ الكَلِمَةِ تَذَكَّرُوا هَذِهِ النِّعَمَ العَظِيمَةَ وَتَفَكَّرُوا فِي حَالِ أَقْوَامٍ اِفْتَقَدُوها وَاُدْعُوا ربَّكُمْ أَن يَحْفَظَ أَمْنَكُم وَاسْتِقرَارَكُم وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمَهِ اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ عَبَادَ اللهِ لَقَدْ أَعزَّ الإِسْلامُ المَرأَةَ ورَفعَ مكَانَتَهَا وَأَعلَى مِنْ شَأنِهَا وَلِهَذَا أَمَرَهَا بِالحِجَابِ وَالسَّترِ والعَفَافِ فَاتَقِ اللهَ أَيَّتُهَا المُسْلِمَةُ وَحَافِظِي عَلَى حِجَابِكِ طَاعَةً للهِ تَعَالَى وَهَنِيئاً لَكِ قَولُ النَّبِيِّﷺ ( إِذَا صَلَّتِ المَرأَةُ خَمسَهَا وَصَامَت شَهرَهَا وَحَصَّنَت فَرجَهَا وَأَطَاعَت زَوجَهَا قِيلَ لها ادخُلِي الجَنَّةَ مِن أَيِّ أَبوَابِ الجَنَّةِ شِئتِ ) وَأُوْصِيِّكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ بِالنِّسَاءِ خَيرًا تِلْكُمْ هِيَ وَصيِّةُ نَبِيِّكُمْ ﷺ الْقَائِلُ ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي ) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ كَمَا أُوْصِي الأَبْنَاءَ وَالبَنَاتِ بِبِرِّ الوَالِدَينِ وَطَاعَتِهِمْا وَالإِحْسَانِ إِلَيهِمْا اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ
عِبَادَ اللهِ صَلُّوَا وَسَلِّمُوَا رَحِمَكُمُ اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبْحَانَهُ قَوْلاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ ولِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ اللَّهمَّ احْفَظْ الحُجَّاجَ وَالمُعْتَمِرِينَ اللَّهمَّ يَسِّرْ حَجَّهُم وأَعِنْهُمْ عَلَى أَدَاءِ مَنَاسِكِهِمْ وَاجْعَلْ حَجَّهُمْ مَبْرُورًا وسَعْيَهُم مَشْكُورًا اللَّهمَّ وَاجْزِ وُلَاةَ أَمْرِنَا خَيرَ الجَزاءِ عَلَى خِدْمَةِ الحَرَمَيِنِ الشَّرِيفَينِ وَعَلَى مَا يُقَدِّمُونَهُ لِلحُجَاجِ وَالْمُعْتَمِرِينَ واجْعَلْهُ فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ جَعَلَ اللهُ عِيْدَكُمْ مُبَارَكًا وَأيَّامَكمْ أَيَّامَ ذِكْرٍ وَشُكْرٍ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِين
المشاهدات 7277 | التعليقات 1

خطبة عيد الأضحى لهذا العام 1446هـ قصيرة ومختصرة 

المرفقات

1748895048_خطبة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1446هـ.pdf

1748895066_خطبة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1446هـ.docx