خطبة عيد الأضحى

خطبة عيد الأضحى([1])

 

الخطبة الأولى

اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر كبيرا، والحمدُ للهِ كثيرا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلا، سبحان الذي خلق فسوى، وقدَّر فهدى، وأمات وأحيا، لا إله إلا هو إليه المصير.

الحمدُ للهِ الذي شَهِدَت برُبوبيتهِ مخلوقاتُه، وأقَرَّت بألوهيتهِ مصنوعاتُه، وسبَّحَتْه السمواتُ وأملاكُها، والنجومُ وأفلاكُها، والأرضُ وسُكَّانُها، والبحارُ وحيتانُها ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾([2])، أحمدُهُ حَمْدًا كثيرا، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، تعالى عَمَّا يقولُ الظالمون عُلُوًّا كبيرا، وأشهدُ أن سيِّدنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسُولُه، أرسله إلى كافَّةِ الناسِ بشيرًا ونذيرا، وداعيًا إلى اللهِ بإذنهِ وسِراجًا مُنيرا، اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّم على عبدِكَ ورسولِكَ محمد، وعلى آلِه وأصحابِه وطَهِّرْهُم تطهيرا.

أما بعد، فيا أيُّها الناس:

اتقوا اللهَ الذي إليه تُحشَرون ﴿ وأطيعوا اللهَ والرسولَ لعلكم تُرحمون﴾([3])، واعلَمُوا أن يومَكُم هذا يومٌ رَفَعَ اللهُ قَدرَه، وعيدٌ أبان عن فضلِه وشَرَّفَ ذِكرَه، فهو يومُ الحجِّ الأكبر، والموسمُ الأنور، يجتمعُ فيه وَفْدُ اللهِ بِمِنًى لإكمال مَناسِكِهِم، والتَّقَرُّبِ إلى اللهِ تعالى بإراقةِ دماءِ نُسُكِهم، وقد جعل اللهُ لكم عيدًا كعيدِهم، ومَشهدًا فيه مِن معنى مَشهدِهم، حيثُ تجتمعون فيه على الذِّكرِ والصلاة، وسماعِ ما يُتلى عليكم مِن أحكامِ الدين، والتذكيرِ بأيامِ اللهِ تعالى، وقد شَرع لكم التَّقَرُّبَ إليه بالضَّحايا، كما شَرع لأهلِ ذلك الموسمِ التَّقَرُّبَ إليه بالهَدايا.

ألا وإن التَّقَرُّبَ إلى اللهِ بذلك سنةٌ قديمة، وشِرعةٌ قويمةٌ من أعلامِ المِلَّةِ الإبراهيمية، وشَعائِرِ الشريعةِ المحمدية، وقد قَصَّ اللهُ علينا في القرآنِ الكريمِ نبأَ تقريبِ إبراهيمَ عليه السلامُ ولدَه للقُربان، قال تعالى: ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾([4]).

وقد رَغَّبَ نبيُّنا ﷺ في الأُضحيةِ قولًا وفعلا، جاء في السننِ([5]) وحسَّنهُ الترمذيُّ([6]) عن عائشةَ رضي اللهُ عنها أن النبيَّ ﷺ: «ما عَمِلَ ابنُ آدمَ يومَ النحرِ عملًا أَحَبَّ إلى اللهِ من إراقةِ دم، وإنها لتأتي يومَ ‌القيامةِ بقُرونها وأظفارِها وأشعارِها، وإن الدمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبل أن يقعَ في الأرض، فطِيبُوا بها نَفْسا» وكان ﷺ يُضَحِّي بكَبشَين، وكان يَنْحرُهُما بعد صلاةِ العيدِ؛ كما في الصحيحين([7]).

اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، لا إلهَ إلا الله، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد.

 عبادَ الله:

 تُجْزِئُ الشاةُ الواحدةُ عن الرجلِ وعن أهلِ بيتِه؛ لحديثِ أبي أيوبَ رضي اللهُ عنه قال: (كان الرجلُ في عهد رسولِ اللهِ ﷺ يُضَحِّي بالشاةِ الواحدةِ عنه وعن أهلِ بيتِه، فيأكُلُون ويُطعِمون)([8])، والنبيُّ ﷺ ضَحَّى عنه وعن أهلِ بيتِه، ومَن لم يَجِد الأضحيةَ فقد ضَحَّى عنه النبيُّ ﷺ جزاه اللهُ عن أمَّتِه خيرا.

وتُجْزِئُ الشاةُ عن واحد، والبَدَنةُ والبقرةُ عن سبعة، فلا يشتركْ شخصانِ في شاة، ولا أكثرُ من سبعةٍ في بَدَنَةٍ أو بقرة، وللإنسانِ أن يُشْرِكَ في ثوابِ أضحيتِهِ مَن شاء، سواءٌ كانت شاةً أو سُبعَ بَدَنةٍ أو بقرة.

وللأضحيةِ شُروطٌ ثلاثة:

فالأولُ: أن تَبْلُغَ السِّنَّ المعتبرةَ شرعا، ففي الإبِلِ خمسُ سنين، وللبقرِ سنتان، والمَعْزِ سنة، والضَّأنِ ستةُ أشهرٍ فأكثر.

والشرطُ الثاني: السلامةُ من العُيوبِ التي تمنعُ الإجزاء، فلا تُجْزِئُ العَرْجاءُ البَيِّنُ ظَلَعُها، ولا المريضةُ البَيِّنُ مَرَضُها، ولا العَوْراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، ولا العَجْفاءُ التي لا تُنْقي-والعَجْفاءُ الهزيلة– وكلما كانت الأضحيةُ أكملَ في ذاتِها وصفاتِها فهي أفضل.

والشرطُ الثالثُ: أن تَقَعَ الأضحيةُ في الوقتِ المُحَدَّدِ شرعًا، ويبدأُ من الفراغِ من صلاةِ العيدِ وحتى آخرِ أيامِ التشريق، والذبحُ في النهارِ أفضل، فإذا أُضْجِعَت للذبح فليَقُل: بسمِ اللهِ واللهُ أكبر، اللهُمَّ هذا منك ولك، اللهُمَّ هذه عن فُلان، ويُسَمِّيه، وإن نوى فلم يَنطِق باسْمِ مَن هيَ له ثم ذبحها أجزأت النية؛ لحديث: «إنما الأعمالُ بالنيات»([9]).

اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، لا إلهَ إلا الله، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد.

أيُّها المسلمون:

للذَّكاةِ شُروطٌ مُعتبَرة، فأولُها: التسميةُ عند الذبح؛ لقوله تعالى: ﴿وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ﴾([10]).

والثاني من شُروطِ الذَّكاة: إنهارُ الدم، بأن يَقطَعَ الحَلْق –وهو مَجرى النَّفَس– والمَريء، ويَتِمُّ ذلك بقطعِ الأوداج، وهما الوريدان، عِرْقانِ غليظانِ محيطانِ بالحُلقومِ يَثْعُبُ منهما الدم؛ لأن النبيَّ ﷺ نهى عن الذبيحةِ التي لا تُفْرى أوداجُها([11])، وعليكم بالإحسانِ في الذبح؛ لقوله ﷺ: «إذا ذَبحتُم فأحسِنُوا الذِّبْحة، ولْيُحِدَّ أحدُكُم شَفْرتَه، ولْيُرِحْ ذبيحتَه»([12])، والسنةُ أن يأكُلَ ثُلُثا، ويتصدَّقَ بثُلُث، ويُهدِيَ ثُلُثا، ولا يُعْطَى الجزارُ أُجرتَهُ منها، وإن أُعطِيَ على سبيلِ الهديةِ أو الصدقةِ فلا بأس، ومَن كانت عنده وصيةٌ فليُنَفِّذْها حَسَبَ نصِّ الوصية، ولْيَتَّقِ اللهَ رَبَّه.

اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، لا إلهَ إلا الله، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد.

عبادَ الله:

لقد عَلِمْتُم أن مَن أرادَ الأضحيةَ فإنه لا يأخُذُ من شَعْرِهِ وأظفارِهِ وبَشَرتِهِ شيئًا من دخولِ العشرِ حتى يُضَحِّي؛ لنهيِ النبِيِّ ﷺ عن ذلك، لكنْ مَن لم يَعْزِمْ على الأضحيةِ إلا في أثناءِ العَشر، وقد أخذ شيئًا من ذلك مِن قبل، فلا بأسَ أن يُضَحِّي، وأُضحيتُهُ تامة؛ لأن الأخذَ لا يُنْقِصُ الأضحية، ولا يمنعُ منها بأيِّ حال.

أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾([13]).

بارك اللهُ لي ولكم في القرآنِ والسنة، ونفعني وإياكم بالآياتِ والمواعِظِ والحِكمة، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ولسائرِ المسلمين، فاستغفِرُوهُ إنه غفورٌ رحيم.


 

الخطبة الثانية

اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، لا إلهَ إلا الله، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد.

الحمدُ للهِ على آلائِه، وأشهدُ ألا إلهَ إلا الله وَحْدَه، لا شريكَ له فِي عظمتِهِ وكِبريائِه، وأشهدُ أن سيِّدنا ونبيَّنا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ خاتَمُ رُسُلِهِ وأنبيائِه، اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّم على عبدِكَ ورسولِك محمد، وعلى آلِه وأصحابِه وأزواجِه وأحِبَّائِه، ومَن تَبِعَهُم واقتفى أثَرَهُم إلى يومِ الدين.

أما بعد:

فـ ﴿اتقوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾([14])، وتَزوَّدُوا ليومٍ يَجعَلُ الولدانَ شِيبا، وتكونُ الجبالُ فيه كثيبا، واعلَمُوا أن اللهَ تعالى  خلقكُم لعبادتِه، وأمَرَكُم بطاعتِه، وجعلَ الإيمانَ به وبرسولِه، وإقامَ الصلاة، وإيتاءَ الزكاة، وصومَ رمضان، وحَجَّ بيتِهِ على مَن استطاع إليه سبيلا: أركانَ دينِهِ دينِ الإسلامِ الذي رَضِيَه لكم، وأتَمَّ به النِّعمةَ عليكم، قال اللهُ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾([15])، فأقيمُوا هذه الأركان، واستقيمُوا على ما جاءكم مِن عندِ ربِّكُمُ الكريمِ المنان ﴿وتعاونُوا على البِرِّ والتقوى، ولا تَعَاوَنُوا على الإثمِ والعُدْوَان﴾([16])، واعتصِمُوا بحبلِ اللهِ المتين، وعليكُم بالتَّمَسُّكِ بما فيه من إخلاصِ الدينِ لله، وأن لا تعبُدوا إلا إيَّاه، وحفظِ العُهود، والوفاءِ بالعُقود، وبِرِّ الوالدين، وصِلَةِ الأرحام، والعدلِ في الأحكام، والصبرِ في البأساء، وحُسْنِ مُعاشرةِ النساء؛ فإنهُن شقائقُ الرجال، وبَذْلِ المعروف، وإغاثةِ الملهوف، وإنظارِ المُعْسِرِ المَدِين، والنُّصْحِ لجميعِ المسلمين.

تَنَزَّهُوا عن المِراءِ والافتراء، ولا تَقتُلوا النفسَ التي حرَّمَ اللهُ إلا بالحق، ولا يَغُرَّنَّكُم مَن أغواهُم الشيطانُ بالاعتداءِ على الأنفُسِ والحُرُماتِ والمُمتلَكات؛ فقد خَطَبَ رسُولُكم ﷺ في مِثلِ هذا اليومِ العظيمِ فوَصَّى الأمةَ بقوله: «إن دماءَكُم وأموالَكُم وأعراضَكُم حرامٌ عليكم كحُرْمةِ يومِكُم هذا، في شهركُم هذا، في بلدِكُم هذا»([17]).

ذَرُوا ما بقيَ من الرِّبا، ولا تَقْرَبُوا الزنا، وصُونوا أنفُسَكُم عن الغيبةِ والنميمة، واجتَنِبُوا الخمرَ والمخدِّرات والمُسْكِرات، وإياكُم وشهادةَ الزور، وأن تأكُلوا أموالَكُم بينكُم بالباطل، وتُدْلُوا بها إلى الحُكَّام، لا تَتَعدَّوْا حدودَ الله، وعَظِّمُوا شَعائرَ الله.

اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، لا إلهَ إلا الله، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد.

اعلمُوا رحمكُمُ اللهُ أن الأيامَ المُقبِلةَ الثلاثةَ هيَ أيامُ التشريق، يَحْرُمُ صيامُها كما يَحْرُمُ صيامُ يومِ العيد، وعليكُم فيها بالتكبيرِ والتهليلِ والتحميدِ أدبارَ الصلواتِ خاصة، وفي سائرِ الأوقات، أكثِرُوا فيها من الدعاء، وأجْمَعُ الدعاء ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.

صَلُّوا بعد هذا على نبيِّكُم وسيِّدكُم وحبيبكُم محمدِ بنِ عبدِ الله.

 

 

 

 

 



([1]) أُلقيت في يوم النحر 10/12/1425ه،  وقد وافق يومَ الخميس حسب الرؤية، ويومَ الجمعة حسب التقويم.
([2]) الإسراء: 44.
([3]) آل عمران: 132.
([4]) الصافات: 102-109.
([5]) الترمذي (1493) وابن ماجه (3126).
([6]) (1493).
([7]) البخاري (5553) ومسلم (1966) من حديث أنس رضي اللهُ عنه.
([8]) أخرجه الترمذي (1505) وقال: (حديث حسن صحيح) وابنُ ماجه (3147) والطبراني في "المعجم الكبير" (3920).
([9]) أخرجه البخاري (1) واللفظ له، ومسلم (1907) من حديث عمر بن الخطاب رضي اللهُ عنه.
([10]) الأنعام: 121.
([11]) أخرجه أبو داود (2826) من حديث ابن عباس وأبي هريرةَ رضي اللهُ عنهم، وضعَّفه ابنُ القطان في "بيان الوهم والإيهام" (5/408).
([12]) أخرجه مسلم (1955) من حديث شداد بن أوس رضي اللهُ عنه، بلفظ: (الذَّبح) بدل (الذِّبحة) فإنها في "مسند الإمام أحمد" (17128) والنسائي (4405، 4414) والترمذي (1409).
([13]) الحج: 34-37.
([14]) النساء: 1.
([15]) المائدة: 3.
([16]) المائدة: 2.
([17]) أخرجه البخاري (67) ومسلم (1679) من حديث أبي بكرة رضي اللهُ عنه.

المشاهدات 588 | التعليقات 0