عبر من قصة الأبرص والأقرعِ والأعمى
مبارك العشوان 1
الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى - أَيُّهَا النَّاسُ - حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ.
عِبَادَ اللهِ: رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَقُولُ: ( إِنَّ ثَلَاثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَبْرَصَ، وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى، فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا، فَأَتَى الأَبْرَصَ، فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ، وَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا قَالَ: فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الإِبِلُ، أَوْ قَالَ الْبَقَرُ، شَكَّ إِسْحَاقُ، إِلَّا أَنَّ الأَبْرَصَ، أَوِ الأَقْرَعَ، قَالَ أَحَدُهُمَا: الإِبِلُ وَقَالَ الآخَرُ: الْبَقَرُ، قَالَ: فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ، فَقَــالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا، قَالَ: فَأَتَى الأَقْرَعَ، فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا قَالَ: فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْبَقَرُ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلاً، فَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا، قَالَ: فَأَتَى الأَعْمَى، فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرَ بِهِ النَّاسَ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، قَالَ: فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْغَنَمُ، فَأُعْطِيَ شَاةً وَالِدًا، فَأُنْتِجَ هَذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا، قَالَ: فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنَ الإِبِلِ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْغَنَمِ.
قَالَ: ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، قَدِ انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي، فَلَا بَلَاغَ لِي الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ، وَالْمَالَ؛ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي، فَقَالَ: الْحُقُوقُ كَثِيرَةٌ، فَقَالَ لَهُ: كَأَنِّي أَعْرِفُكَ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ؟ فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللَّهُ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا وَرِثْتُ هَذَا الْمَالَ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا، فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ.
قَالَ: وَأَتَى الأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَى هَذَا، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ.
قَالَ: وَأَتَى الأَعْمَى فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ، انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي، فَلَا بَلاَغَ لِي الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ، شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي، فَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي، فَخُذْ مَا شِئْتَ، وَدَعْ مَا شِئْتَ، فَوَ اللَّهِ لَا أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ شَيْئًا أَخَذْتَهُ لِلَّهِ، فَقَالَ: أَمْسِكْ مَالَكَ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ، فَقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وَسُخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ.
عِبَادَ اللهِ: هَذِهِ وَاحِدَةٌ مِنْ القَصَصِ فِي السُّنَّةِ المُطَهَّرَةِ وَقَصَصُ القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ مَلِيئٌ بِالدُّرُوسِ وَالعِبَرِ.
وَمِنْ دُرُوسِ هَذِهِ القِصَّةِ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْتَلِي مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا شَاءَ؛ يَبْتَلِي بِالسَّرَّاءِ وَبِالضَّرَّاءِ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: { وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } [ الأنبياء 35 ]
يَقُولُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أَيْ: نَخْتَبِرُكُمْ بِالْمَصَائِبِ تَارَةً وَبِالنِّعَمِ أُخْرَى، لِنَنْظُرَ مَنْ يَشْكُرُ وَمَنْ يَكْفُرُ، وَمَنْ يَصْبِرُ وَمَنْ يَقْنَطُ، كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّـاسٍ: { وَنَبْلُوكُمْ } يَقُولُ: نَبْتَلِيكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً، بِالشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ، وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ، وَالْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَالطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ، وَالْهُدَى وَالضَّلَالِ.. الخ
وَلَمَّا أَنْعَمَ اللهُ تَعَالَى عَلَى النَبِيَّيْنِ الكَرِيمَيْنِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَآتَاهُمَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَنُبُوَّةً، وَفَضَّلَهُمَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ، وَأَعْطَاهُمَا مِنْ كُلِّ شَيءٍ؛ قَالَا شَاكِرَيْنِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ } [النمل 15]
وَلَمَّا أَنْعَمَ اللهُ تَعَالَى عَلَى سُلَيْمَانَ عَلَيهِ السَّلَامُ، وَأُتِيَ بِعَرْشِ مَلِكَةِ سَبَأٍ، وَرَءَاهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ؛ { قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }
عِبَادَ اللهِ: إِنَّ المُؤْمِنَ عَلَى خَيْرٍ فِي سَرَّائِهِ وَضَرَّائِهِ؛ فِي شِدَّتِهِ وَرَخَائِهِ؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) [ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ]
جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ السُّعَدَاءِ؛ الَّذِينَ إِذَا أُعْطُوا شَكَرُوا، وَإِذَا ابْتُلُوا صَبَرُوا، وَإِذَا أَذْنَبُوا اسْتَغْفَرُوا.
وَبَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيِ وَالذَّكَرِ الْحَكِيمِ وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلُّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية:
الحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ أمَّا بَعدُ:
فَفِي هَذِهِ القِصَّةِ - رَحِمَكُمُ اللهُ - عِظَةٌ وَعِبْرَةٌ لِكُلِّ مُنَعَّمٍ أَنْ يَعْتَرِفَ بِنِعْمَةِ اللهِ عَلَيهِ، وَيَقُومَ بِشُكْرِهَا.
يَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى عَلَى مَا أَعْطَى مِنَ النِّعَمِ، وَدَفَعَ مِنَ النِّقَمِ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ وَعَدَهُ اللهُ؛ وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَقَدْ تَوَعَّدَهُ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } [ إبراهيم 7 ]
عِبَادَ اللهِ: فِي هَذِهِ القِصَّةِ عِبْرَةٌ لِكُلِّ مُبْتَلًى رَفَعَ اللهُ بَلَاءَهُ أَنْ يَشْكُرَ رَبَّهُ، وَأَلَّا يَجْحَدَ فَضْلَهُ.
أَلَا فَاعْتَبِرْ بِهَا يَا مَنْ كُنْتَ مَرِيضًا فَشَفَاكَ اللهُ، اِعْتَبِرْ يَا مَنْ كُنْتَ فَقِيرًا فَأَغْنَاكَ اللهُ، اِعْتَبِرْ يَا مَنْ كُنْتَ فِي ضِيقٍ فَوَسَّعَ اللهُ عَلَيكَ، اِعْتَبِرْ يَا مَنْ كُنْتَ فِي هَمٍّ فَفَرَّجَ اللهُ عَنْكَ، اِعْتَبِرْ يَا مَنْ كُنْتَ فِي ضَلَالٍ فَهَدَاكَ اللهُ.
اِعْتَبِرُوا - أَيُّهَا النَّاسُ - وَتَذَكَّرُوا أَنَّ الَّذي أَعْطَى هَذِهِ النِّعَمَ قَادِرٌ أَنْ يُزِيْلَهَا فِي لَحْظَةٍ.
نَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
ثُمَّ اعْلَمُوا - وَفَّقَكُمُ اللهُ - أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ يَبْتَلِى الإِنْسَانَ بِالضَّرَّاءِ فَيَصْبرُ، وَيَبْتَلِيهِ بِالسَّرَّاءِ فَلَا يَصْبِرُ وَلَا يَشْكُرُ.
قَدْ يَبْتَلِيهِ بِالصِّحَّةِ، أَوْ بِالمَالِ، أَوْ بِالمَنْصِبِ، أَوْ بِالجَاهِ فَيَطْغَى بِذَلِكَ، وَيَحْمِلُهُ عَلَى الكِبْرِ وَاحْتِقَارِ النَّاسِ.
أَعَاذَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ هَذِهِ حَالُهُ.
عِبَادَ اللهِ: فِي هَذِهِ القِصَّةِ الكَثِيرُ مِنَ العِبَرِ؛ وَلَعَلَّ فِيمَا ذُكِرَ ذِكْرَى؛ وَالذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ.
ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيْكَ بِأَعْدَائِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أَمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى وَخُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ وَاجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُم وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
1703714138_عِبَرٌ مِنْ قِصَّةِ الأَبْرَصِ وَالأَقْرَعِ وَالأَعْمَى.pdf
1703714153_عِبَرٌ مِنْ قِصَّةِ الأَبْرَصِ وَالأَقْرَعِ وَالأَعْمَى.doc
 
                             
                             
             
             
             
             
                                 
                 
                     
                     
                         
                         
                     
                 
            
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق