كارثة تضخم الذات، أسباب ومظاهر وعلاجات (1 ـ 2) أ.شريف عبدالعزيز

باختصار شديد أكبر كارثة ممكن أن تنزل بشخص، أن يجد أعماله كلها في مهب الريح، أو أنها قد أصبحت هباءً منثوراً، يجد كد السنين، وجهد الأيام، والسهر والتعب، قد أصبح في النهاية مثل السراب، يحسب الرائي طاعة وعبادة وعملاً، ولكنه في النهاية كان سراباً ووهماً. ومع الأهمية القصوى لإيقاد شعلة الإيمان في القلب والعمل الدائم على زيادته، يبقي أمر آخر على نفس الدرجة من الأهمية ينبغي أن نهتم به كاهتمامنا بالتربية الإيمانية، ألا وهو المحافظة على أعمالنا الصالحة التي نقوم بأدائها من كل ما يفسدها ويبعدها عن مظنة الإخلاص لله -عز وجل.

كارثة تضخم الذات، أسباب ومظاهر وعلاجات (1 ـ 2)
المشاهدات 779 | التعليقات 0