مطرنا بفضل الله ورحمته
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1447/06/25 - 2025/12/16 21:49PM
الحَمْدُ للهِ الكَريمِ المَنَّانِ أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ وأشهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أنَّ نبيَّنا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا أَمَّا بَعْدُ فَأُوْصِيِكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ في كُلِّ وَقتٍ وَحِيْنٍ فَهِيَ وَصِيَّتُةُ لِلأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَبِهَا تَكُونُ النَّجَاةُ يَومَ الدِّينِ (( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ )) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاذْكُرُوا نِعَمَةَ اللهِ عَلَيكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نُزُولِ الغَيثِ عِبَادَ اللهِ بَعْدَ نُزُولِ الأَمْطَارِ وَسُيُولِ الأَوْدِيَةِ تَخْضَرُّ الأَرْضُ فَيَخْرُجُ النَّاسُ إِلَى البَرِّ فَرَحًا وَسُرُورًا بِالأَمْطَارِ وَمَا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَهَذَ أَمْرٌ مُبَاحٌ فَقَدْ كَانَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَذْهَبُ إِلَى التِّلاَعِ قَالَ ابْنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللهُ فَأَمَّا الخُرُوجُ إِلَى البَادِيَةِ أَحْيَانًا لِلتَّنَزُهِ فِي أَوْقَاتِ الرَّبِيعِ وَمَا أَشْبَهَهُ فَقَدْ وَرَدَ فِيهِ رُخْصَةٌ فَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْرُجُ إِلَى التِّلاَعِ وَهِي مَصَابُّ المِيَاهِ وَمَا يَنْحَدِرُ مِنَ الأَرْضِ وَمِمَّا يـَحْسُنُ التَّنْبِيهُ عَلَيهِ اِخْتِيَارُ المَكَانِ المُنَاسِبِ وَالحَذَرُ مِنَ النُّزُولِ فِي الأَوْدِيَةِ وَمجَارِي السُّيُولِ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ التَّعَرُّضِ لِلخَطَرِ كَذَلِكَ الحِرْصُ عَلَى نَظَافَةِ المَكاَنِ وَعَدَمِ تَرْكِ المُخَلَّفَاتِ وَاسْتِشْعَارُ مَا يَتَرَتَّبُ علَى تَرْكِهَا مِنْ إفْسَادٍ وإيذَاءٍ للنَّاسِ وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى (( وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ))
وَأَمَرَ الإِسْلاَمُ بِإِمَاطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ حِرْصًا عَلَى نَظَافَةِ البِيئَةِ وَحِفَاظًا عَلَى جَمَالِهَا وَرَتَبَ عَلَى ذَلِكَ الأَجْرَ العَظِيمَ وَالثَّوَابَ الجَزِيْلَ بَلْ جَعَلَهُ مِنْ شُعَبِ الإِيمَانِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ( الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ) وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ( عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا إِمَاطَةَ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ) وَالأَذَى هُوَ كُلُّ مَا يُؤْذِي المارة مِنْ حَجَرٍ أَوْ قُمَامَةٍ أَوْ مُخَلَّفَاتٍ أَوْ شَوْكٍ أَوْ غَيْرِهِ وَإِمَاطَتُهُ أَيْ إِبْعَادُهُ عَنِ طَّرِيقِ النَّاسِ بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَحِيم
الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أمَّا بَعْدُ فاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ مِمَّا يُشْرَعُ حَالَ الخُرُوجِ لِلتَّنَزُّه ذِكْرُ دُعَاءِ نُزُولِ المَنْزِلِ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ( من نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَق لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِك ) عِبَادَ اللهِ وَإذَا نَزَلَ المَطَرُ اِسْتَبْشَرَ النَّاسُ وَابْتَهَجُوا وَفَرِحُوا بِذَلِك فَيَخْرُجُونَ لِلتَّنَزُّهِ فَيَتَأَمَّلُوا كَمَالَ قُدْرَةِ اللهِ تَعَالَى وَعَظِيمَ صُنْعِهِ فَيَزْدَادُوا إِيمَانًا وَيَقِينًا وَشُكْرًا وَحَمْدًا للهِ المُنْعِمِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَاتَّقُوا اللهَ رَحِمَكُمْ اللهُ وَاعْلَمُوا أنَّ مِنْ أَعْظَمِ الأسْبَابِ الجَالِبَةِ لِلغَيْثِ وَالبَرَكةِ فِيهِ تَقوَى اللهِ تَعَالَى وَالِاسْتَقَامَةَ عَلَى طَاعَتِهِ واسْتِغْفَارَهُ وصِدْقَ الرَّجُوعِ إِلَيهِ فرَبُّكُمْ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيهِ إنَّ ربِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ نَسْتَغْفِرُ اللهَ. نَسْتَغْفِرُ اللهَ. نَسْتَغْفِرُ اللهَ. نَسْتَغْفِرُ اللهَ وَنَتُوبُ إِلَيهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَينَا مِدْرَارًا
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَوْلاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ آلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَعَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ أَصْحَابِ نَبِيِّكَ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى وَلِمَا فِيهِ خَيرٌ للِبِلَادِ وَللِعِبَادِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَام اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ( عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى سَوابِغِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
وَأَمَرَ الإِسْلاَمُ بِإِمَاطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ حِرْصًا عَلَى نَظَافَةِ البِيئَةِ وَحِفَاظًا عَلَى جَمَالِهَا وَرَتَبَ عَلَى ذَلِكَ الأَجْرَ العَظِيمَ وَالثَّوَابَ الجَزِيْلَ بَلْ جَعَلَهُ مِنْ شُعَبِ الإِيمَانِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ( الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ) وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ( عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا إِمَاطَةَ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ) وَالأَذَى هُوَ كُلُّ مَا يُؤْذِي المارة مِنْ حَجَرٍ أَوْ قُمَامَةٍ أَوْ مُخَلَّفَاتٍ أَوْ شَوْكٍ أَوْ غَيْرِهِ وَإِمَاطَتُهُ أَيْ إِبْعَادُهُ عَنِ طَّرِيقِ النَّاسِ بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَحِيم
الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أمَّا بَعْدُ فاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ مِمَّا يُشْرَعُ حَالَ الخُرُوجِ لِلتَّنَزُّه ذِكْرُ دُعَاءِ نُزُولِ المَنْزِلِ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ( من نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَق لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِك ) عِبَادَ اللهِ وَإذَا نَزَلَ المَطَرُ اِسْتَبْشَرَ النَّاسُ وَابْتَهَجُوا وَفَرِحُوا بِذَلِك فَيَخْرُجُونَ لِلتَّنَزُّهِ فَيَتَأَمَّلُوا كَمَالَ قُدْرَةِ اللهِ تَعَالَى وَعَظِيمَ صُنْعِهِ فَيَزْدَادُوا إِيمَانًا وَيَقِينًا وَشُكْرًا وَحَمْدًا للهِ المُنْعِمِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَاتَّقُوا اللهَ رَحِمَكُمْ اللهُ وَاعْلَمُوا أنَّ مِنْ أَعْظَمِ الأسْبَابِ الجَالِبَةِ لِلغَيْثِ وَالبَرَكةِ فِيهِ تَقوَى اللهِ تَعَالَى وَالِاسْتَقَامَةَ عَلَى طَاعَتِهِ واسْتِغْفَارَهُ وصِدْقَ الرَّجُوعِ إِلَيهِ فرَبُّكُمْ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيهِ إنَّ ربِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ نَسْتَغْفِرُ اللهَ. نَسْتَغْفِرُ اللهَ. نَسْتَغْفِرُ اللهَ. نَسْتَغْفِرُ اللهَ وَنَتُوبُ إِلَيهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَينَا مِدْرَارًا
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَوْلاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ آلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَعَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ أَصْحَابِ نَبِيِّكَ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى وَلِمَا فِيهِ خَيرٌ للِبِلَادِ وَللِعِبَادِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَام اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ( عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى سَوابِغِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
المرفقات
1765910983_خطبة الجمعة 28 جمادى الآخرة 1447هـ مطرنا بفضل الله ورحمته.pdf
1765910993_خطبة الجمعة 28 جمادى الآخرة 1447هـ مطرنا بفضل الله ورحمته.docx