الأُخُوة بين برود العاطفة والإفراط في المحبة|| أ.شريف عبدالعزيز

فإن الأخوة بلا عاطفة وبلا شوق وحنين في القلب إلى الصديق والأخ الصاحب، أخوة قاصرة يوشك أن تختل أو يعتريها الفتور، والفتور يقود حتما إلى الاستثقال المتبادل، فتثقل الحقوق، وتستصعب الواجبات والطلبات، فالعاطفة الجياشة هي وقود القلوب الذي يديم المحبة ويرفعها لمراقي العلا والسمو، ويخفف على النفس القيام بحقوق الإخوة، بل يجعلها لذة يستلذ بها صاحبها، بحيث تكون سعادته في قضاء مصالح وحاجات إخوانه..

الأُخُوة بين برود العاطفة والإفراط في المحبة
المشاهدات 1295 | التعليقات 0