الحث على بر الوالدين والتحذير من عقوقهما
عايد القزلان التميمي
1447/01/26 - 2025/07/21 22:09PM
إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.)
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )).
أما بعدُ فيا عباد الله، حديثي اليوم عن عبادةٍ عظيمة قَرَنها الله مع عبادته في مواضعَ كثيرة من كتابه العزيز؛
وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى، بعد الصلاة، وأحب إلى الله تعالى من الجهاد في سبيل الله - وهي سبب لحصول الرزق والتوفيق في الدنيا والآخرة.
ألا وهي: بِرُّ الوالدين
قال الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾
ولِعِظَمِ حقِّ الوالدين، فإن الله جلَّ شأنه قَرَنَ شكرُه بشكرهما؛ فقال تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾
فلقد أوصانا الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين وبرهما ، وكررها في آيات عديدة؛ ، قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا)، وقال سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)، وقال: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا)، أوصانا بمن كانا سببًا في وجودنا، أوصانا بمن أحسن إلينا بالتربية ونحن صغارٌ، فوجب علينا الإحسان إليهما ونحن كبارٌ، فبرُّهُما سبب لدخول الجنان، والإحسان إليهما سبيل لنيل رضى الرحمن، فما أعظم هذا العمل في الميزان، وما أجله بين بقية الأعمال، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَينِ» قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ». [متفق عليه].
عباد الله
بر الوالدين عبادة عظيمة تدل على كرم النفس ورد الجميل: لأن الله تعالى قال: ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )،
برُّ الوالدين عبادة عظيمة تجعل صاحبها مُستجابَ الدعوة: فقد روى الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: ( إنَّ خيرَ التَّابعينَ ، رجلٌ يُقالُ له : أُوَيسٌ ، و له والدةٌ هو بها بَرٌّ ( أي بارٌ بها)، لو أقسم على الله لَأَبَرَّه ، و كان به بياضٌ ، فَمُرُوهُ فلْيَسْتَغْفِرْ لَكُم).
بر الوالدين عبادة عظيمة جعل الله ثوابها الجنة التي فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر: فعن معاوية السلمي رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال: ( ويحك؛ أحيّةٌ أمك؟ ) قلت: نعم، قال: ( ارجع فبُرَّها )، - وفي آخر الحديث قال له صلى الله عليه وسلم :( ويحك إلزم رِجْلَها فَثَمَّ الجنَّة ).صححه الألباني.
وبِرُّ الوالدين يا عباد الله لا ينقطع حتى بعد موتهما ويكون بالدعاء المستمر، والصدقة عنهما، وإكرام صديقهما ومعارفهما.
أيها المؤمنون : احرصوا على بر والديكم واعلموا أن العُمر قصير واعلموا أنّ البِرَّ سعة في الرزق وصلاح في الولد وسعادة في الدنيا والآخرة وأمن وأمان وطمأنينة، فاجتهدوا رعاكم الله فالحياة قصيرة .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم .....
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله صلى الله عليه وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أما بعد فيا أيها المسلمون
إذا كان بِرُّ الوالدين من أعظم القُربات، وأجلِّ الطاعات، وأوجب الواجبات، فإن عُقُوق الوالدين من أكبر الكبائر ، ومن المحرمات العظيمة، فالواجب الحذر منه، ففي الصحيحين : (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَوْلُ الزُّورِ » . أَوْ قَالَ « وَشَهَادَةُ الزُّورِ » ،
وقال صلى الله عليه وسلم (( مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِثْلُ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ)) صححه الألباني.
وَإِنَّ صُوَرَ عُقُوقِ الوَالِدَيْنِ كَثِيرَةٌ، وَأَنْوَاعَ الإِسَاءَةِ إِلَيْهِمَا مُتَعَدِّدَةٌ، حَمَانَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْهَا، وَهِيَ تَجْتَمِعُ فِي كُلِّ مَا يَسُوؤُهُمَا، وَيَجْلِبُ الحُزْنَ لَهُمَا دُونَ وَجْهِ حَقٍّ، وَمِنْ ذَلِكَ: الكَلِمَاتُ البَذِيئَةُ فِي مُخَاطَبَتِهِمَا، أَوِ النَّظَرُ بَغَضَبٍ إِلَيْهِمَا؛ ويكفي المؤمن قول ربنا ((فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)) .
يا عباد الله، يجبُ على مَنْ عقَّ والديه بأيِّ شكلٍ من الأشكال، أن يُسارع إلى التَّوبة إلى الله عز وجل من هذا الذَّنب العظيم، ثمَّ إتْباع ذلك بالأعمال الصالحة؛ لأنَّ الأعمال الحسنة تُكفِّر السيئات وتمحو الخطايا؛ قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ .
أسأل الله أن يوفقنا وَإِيَّاكُمْ إِلَى بِرِّ وَالِدِينَا، وَالإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتاً .
عباد الله صلوا وسلموا على رسول الله ......
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )).
أما بعدُ فيا عباد الله، حديثي اليوم عن عبادةٍ عظيمة قَرَنها الله مع عبادته في مواضعَ كثيرة من كتابه العزيز؛
وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى، بعد الصلاة، وأحب إلى الله تعالى من الجهاد في سبيل الله - وهي سبب لحصول الرزق والتوفيق في الدنيا والآخرة.
ألا وهي: بِرُّ الوالدين
قال الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾
ولِعِظَمِ حقِّ الوالدين، فإن الله جلَّ شأنه قَرَنَ شكرُه بشكرهما؛ فقال تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾
فلقد أوصانا الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين وبرهما ، وكررها في آيات عديدة؛ ، قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا)، وقال سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)، وقال: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا)، أوصانا بمن كانا سببًا في وجودنا، أوصانا بمن أحسن إلينا بالتربية ونحن صغارٌ، فوجب علينا الإحسان إليهما ونحن كبارٌ، فبرُّهُما سبب لدخول الجنان، والإحسان إليهما سبيل لنيل رضى الرحمن، فما أعظم هذا العمل في الميزان، وما أجله بين بقية الأعمال، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَينِ» قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ». [متفق عليه].
عباد الله
بر الوالدين عبادة عظيمة تدل على كرم النفس ورد الجميل: لأن الله تعالى قال: ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )،
برُّ الوالدين عبادة عظيمة تجعل صاحبها مُستجابَ الدعوة: فقد روى الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: ( إنَّ خيرَ التَّابعينَ ، رجلٌ يُقالُ له : أُوَيسٌ ، و له والدةٌ هو بها بَرٌّ ( أي بارٌ بها)، لو أقسم على الله لَأَبَرَّه ، و كان به بياضٌ ، فَمُرُوهُ فلْيَسْتَغْفِرْ لَكُم).
بر الوالدين عبادة عظيمة جعل الله ثوابها الجنة التي فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر: فعن معاوية السلمي رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال: ( ويحك؛ أحيّةٌ أمك؟ ) قلت: نعم، قال: ( ارجع فبُرَّها )، - وفي آخر الحديث قال له صلى الله عليه وسلم :( ويحك إلزم رِجْلَها فَثَمَّ الجنَّة ).صححه الألباني.
وبِرُّ الوالدين يا عباد الله لا ينقطع حتى بعد موتهما ويكون بالدعاء المستمر، والصدقة عنهما، وإكرام صديقهما ومعارفهما.
أيها المؤمنون : احرصوا على بر والديكم واعلموا أن العُمر قصير واعلموا أنّ البِرَّ سعة في الرزق وصلاح في الولد وسعادة في الدنيا والآخرة وأمن وأمان وطمأنينة، فاجتهدوا رعاكم الله فالحياة قصيرة .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم .....
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله صلى الله عليه وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أما بعد فيا أيها المسلمون
إذا كان بِرُّ الوالدين من أعظم القُربات، وأجلِّ الطاعات، وأوجب الواجبات، فإن عُقُوق الوالدين من أكبر الكبائر ، ومن المحرمات العظيمة، فالواجب الحذر منه، ففي الصحيحين : (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَوْلُ الزُّورِ » . أَوْ قَالَ « وَشَهَادَةُ الزُّورِ » ،
وقال صلى الله عليه وسلم (( مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِثْلُ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ)) صححه الألباني.
وَإِنَّ صُوَرَ عُقُوقِ الوَالِدَيْنِ كَثِيرَةٌ، وَأَنْوَاعَ الإِسَاءَةِ إِلَيْهِمَا مُتَعَدِّدَةٌ، حَمَانَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْهَا، وَهِيَ تَجْتَمِعُ فِي كُلِّ مَا يَسُوؤُهُمَا، وَيَجْلِبُ الحُزْنَ لَهُمَا دُونَ وَجْهِ حَقٍّ، وَمِنْ ذَلِكَ: الكَلِمَاتُ البَذِيئَةُ فِي مُخَاطَبَتِهِمَا، أَوِ النَّظَرُ بَغَضَبٍ إِلَيْهِمَا؛ ويكفي المؤمن قول ربنا ((فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)) .
يا عباد الله، يجبُ على مَنْ عقَّ والديه بأيِّ شكلٍ من الأشكال، أن يُسارع إلى التَّوبة إلى الله عز وجل من هذا الذَّنب العظيم، ثمَّ إتْباع ذلك بالأعمال الصالحة؛ لأنَّ الأعمال الحسنة تُكفِّر السيئات وتمحو الخطايا؛ قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ .
أسأل الله أن يوفقنا وَإِيَّاكُمْ إِلَى بِرِّ وَالِدِينَا، وَالإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتاً .
عباد الله صلوا وسلموا على رسول الله ......
المرفقات
1753124912_الحث على بر الوالدين والتحذير من عقوقهما.docx