الذكاء الاصطناعي مفاهيم ومحاذير
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهويمل
الذكاء الاصطناعي مفاهيم ومحاذير
الْخُطْبَةُ الأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وأشهد أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ، ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ). أما بعد :-
فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هديُ محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
عباد الله : الله سبحانه وتعالى أنعم على البشر بتعليمهم ما لم يكونوا يعلمون ، وسخر لهم ما في السماوات والأرض ليستفيدوا منه فيما ينفعهم . يقول تعالى : ( وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) . فالواجب علينا شكر الله على هذه النعمة ، وَمِنْ شُكْرِ هَذِهِ النِّعْمَةِ ، أَنْ نَسْتَعْمِلَهَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ ، وَفِيمَا يَعُودُ بِالنَّفْعِ عَلَى الدِّينِ وَالدُّنْيَا ، وَأَنْ نُسَخِّرَ هَذِهِ التِّقْنِيَاتِ فِي خِدْمَةِ الْعِلْمِ وَالدَّعْوَةِ ، وَالرِّعَايَةِ الصِّحِّيَّةِ ، وَالتَّيْسِيرِ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ . ومن بين هذه النعم هي تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية . فلقد شهد عصرنا الحالي تطوراً هائلاً في مجالات التقنية والعلم ، وأصبح الذكاء الاصطناعي واحداً من أعظم الابتكارات التي غيرت وجه الحياة في جميع المجالات . فهو الذي يُمَكِّن الأجهزة من التفكير واتخاذ القرارات بناءً على المعلومات التي يُبَرْمَج عليها . هذه التقنيات تساعد في تحسين جودة الحياة بطرق عديدة ، مثل تسهيل الوصول إلى المعلومات بوقت قصير ، كالْوُصُولِ إِلَى الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ وَالثَّقَافَةِ الإِسْلَامِيَّةِ . وخِدْمَةُ الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ بِطُرُقٍ جَذَّابَةٍ وَفَعَّالَةٍ . وتَطْوِيرُ مَجَالَاتِ الطِّبِّ وَالتَّعْلِيمِ وَالإِدَارَةِ وَالصِّنَاعَةِ . والاتصالات وغيرها . مما يخدم مجالات حياتنا اليومية .
ولكن أيها الأحبة ، مع هذه الفوائد العظيمة لا بد أن نقف وقفة نتأمل فيها خطورة هذا التطور إن أُسِيءَ استخدامه أو تُرك بلا ضوابط شرعية . فالذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين ، فإن استخدم في الخير والبناء كان نعمة عظيمة للبشرية ، وإن استخدم في الشر والهدم كان نقمة وفتنة ، لأنَّ النِّعْمَةَ قَدْ تَنْقَلِبُ نِقْمَةً ، إِنْ أُسِيءَ اسْتِعْمَالُهَا ، فَكَمْ مِنْ أَدَوَاتٍ حَدِيثَةٍ أُفْسِدَتْ بِهَا الْقِيَمُ ، وَشُوِّهَتْ بِهَا الْحَقَائِقُ ، وَظُلِمَ بِهَا الْأَبْرِيَاءُ . وصدق الله إذ يقول : { وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } [الأنبياء: 35] .
أيها الإخوة في الله : الذكاء الاصطناعي ليس خيرًا مطلقًا ولا شرًا حتميًا ، بل هو مرآة لطريقة استخدامنا له . ولذلك فإن من الخطر الذي يجب الحذر منه هو اسْتِعْمَالُ تِقْنِيَاتِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ فِيمَا حرمته الشريعة ونهت عنه ؛ مِنَ الْكَذِبِ وَالِافْتِرَاءِ ، وَتَزْوِيرِ الصُّوَرِ وَالْمَقَاطِعِ ، وَانْتِحَالِ الشَّخْصِيَّاتِ ، وَتَقْلِيدِ أَصْوَاتِ النَّاسِ وَالْعُلَمَاءِ ، وَنَشْرِ الْفَتَاوَى الْمَكْذُوبَةِ ، بِقَصْدِ قَلْبِ الْحَقَائِقِ ، وَتَشْوِيهِ السُّمْعَةِ ، وَالْإِضْرَارِ بِالنَّاسِ . فعلى المسلم أن يراقب الله تعالى عند استخدامه لهذه التقنية ، فكل ما يقوله الإنسان أو يعمله ؛ فهو مسجل له أو عليه ؛ يجده في صحيفة أعماله يوم القيامة ، يقول الله جل وعلا : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ، ويقول جل وعلا : ( هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) .
أيها الإخوة في الله : إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ الْمُسْلِمُ صَادِقًا ، مُتَثَبِّتًا ، لَا يُرَوِّجُ لِكُلِّ مَا يَسْمَعُ ، وَلَا يَنْقُلُ إِلَّا بَعْدَ تَأَكُّدٍ وَتَثَبُّتٍ ، خُصُوصًا فِي هَذَا الْعَصْرِ الَّذِي كَثُرَ فِيهِ الْكَذِبُ ، وَسَهُلَ فِيهِ التَّزْوِيرُ ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) ، وعنْ أَبي هُريْرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ ﷺ قَالَ : { كَفَى بالمَرءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سمعِ } رواه مسلم ، فلَا تَكُنْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُ أَدَاةً فِي يَدِ الْكَاذِبِينَ ، وَلَا تَكُنْ جِسْرًا لِعُبُورِ الشَّائِعَاتِ ، فَإِنَّكَ مُحَاسَبٌ عَلَى كُلِّ مَا تَنْشُرُ وَتُشَارِكُ . فلنجعل هذا التطور وسيلة لنشر الخير ، ولنحرص على أن يكون في إطار ما يرضي الله . وليكن شعارنا دائماً قول الله تعالى : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبِرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْإِثْمِ وَٱلْعُدْوَٰنِ ) فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ ، وَاحْذَرُوا اسْتِخْدَامَ التِّقْنِيَةِ فِيمَا يُسْخِطُ اللَّهَ ، وَاشْكُرُوا نِعَمَهُ بِتَسْخِيرِهَا فِي الْخَيْرِ ، وَكُونُوا مِنَ الَّذِينَ إِذَا سَمِعُوا الْقَوْلَ اتَّبَعُوا أَحْسَنَهُ . بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم . أقول ما تسمعون ، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه ، إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحمد لله على فضله وإحسانه ، وأشكره على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له تعظيما لشأنه ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيرا . أما بعد :-
عِبَادَ اللَّهِ : يجب على المسلم عند استخدامه لهذه التقنيات ؛ ومنها الذكاء الاصطناعي ؛ أن يحذر من إيذاء عباد الله ؛ أو يتنقص من قدرهم ؛ أو يتعرض لأحد منهم بقذف أو بهتان أو كذب ، سواء رجل أو امرأة ، ولأن المسلم له حُرْمَة ، فعنْ أَبي بكْرةَ رضي الله عنه أنَّ رسُول اللَّه ﷺ قَالَ : في خُطْبتِهِ يوْم النَّحر بِمنىً في حجَّةِ الودَاعِ : ( إنَّ دِماءَكُم ، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا ، في شهرِكُمْ هَذَا ، في بلَدِكُم هَذَا ، ألا هَلْ بلَّغْت ) متفقٌ عَلَيهِ . وإِنَّ لِلْكَذِبِ وَالِافْتِرَاءِ عَلَى الْمُجْتَمَعَاتِ وَالْأَفْرَادِ عَوَاقِبَ وَخِيمَةً ، كما في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ : ( مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ ) أخرجه أبو داود وأحمد وصححه الألباني ، والرَّدْغةُ : الوَحْلُ الكَثيرُ ، والخَبالُ : الفاسِدُ ، والمرادُ : أنَّ اللهَ يُعذِّبُه بِعُصارةِ أهلِ النَّارِ وصَديدِهم ، ( حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ ) وَذَٰلِكَ بِأَنْ يُكذِّبَ نفسه ؛ فيقول أنا كذبت على فلان ، فلان برئ مما قلتُ فيه ، ويُعلن هذا على الأشهاد كما قال فيه ما ليس فيه على الأشهاد ، ويَتُوبَ وَيَسْتَحِلَّ مِمَّنْ قَالَ فِيهِ ذَٰلِكَ . يقول الله جل وعلا : ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) ، فَانْظُرُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، إِلَى هَذَا الْوَعِيدِ الشَّدِيدِ لِمَنْ افْتَعَلَ الْكَذِبَ وَالْبُهْتَانَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ ، فَكَيْفَ بِمَنْ فَعَلَهُ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ ، وَبِوَسَائِلَ تَبْقَى وَتَنْتَشِرُ وَلَا تُـمْحَى . فيجب على المسلم أن يحذر من قول الزور والبهتان ، وأن يحفظ لسانه عن أعراض المسلمين ، وأن يتذكر دائمًا هذا الحديث الشريف وما فيه من وعيد شديد .
كما أن على المسلم عند استخدامه لهذه التقنيات ألَّا يتَتَبَّعُ عوراتِ المسلمينَ أو يبحثُ عنها ، حَذَرًا من عقوبةِ الله سبحانه لهُ ، فقد قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم : « يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ ، وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعُ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ » ، وإذا رأى في مسلمٍ ما يسوؤه أشاحَ عنهُ وأعرضَ ، لا سيَّما إن كانَ المستهْدَفُ منْ العلماء أو ولاةِ الأمرٍ .
عباد الله : المؤمنُ كَيِّسٌ فطنٌ ، يعرفُ من أينَ يأخذُ دينَهُ ، وكيفَ يدافعُ عنهُ ، وكيف يستعينُ بالوسائلِ الحديثةِ لنشرِهِ ، ويُحسِنُ وضعَ الأمورِ في مواضِعِهَا .
فلا يعتمد المؤمن اعتماداً كلياً على أخذ دينه من هذه التقنيات ومنها الذكاء الاصطناعي ، إلا بعد التأكد والتمحيص ، والرجوع إلى مصادر أكثر ثقة ومصداقية . فالمسلم مُطالَبٌ بالبَحثِ والتحرِّي عمَّن يأخُذ منهُ دِينُه وفتواه ، فليس كل طريق موصلًا إلى المقصود ، ولا كل كلمة تقال حقًّا ، قال الإمام الجليل محمد بن سيرين رحمه الله ، ذلك التابعيُّ الذي أدرك الصحابة وروى عنهم ، وكان حريصًا على تنبيه المسلمين إلى خطورة التلقي العشوائي ، فقال قاعدةً جليلة : " إنَّ هذا العِلْمُ دِيْنٌ ؛ فَانظُروا عَمَّن تَأخُذُونَ دِينَكُم " . اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مَا يَنْفَعُنَا ، وَانْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا ، وَزِدْنَا عِلْمًا وَهُدًى .. هذا وصلُّوا وسلِّموا على محمد بن عبد الله كما أمركم الله بذلك في كتابه فقال : ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾ . اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين ، وعن سائر الصحابة أجمعين ، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنَّا معهم بعفوك وكرمك يا أكرم الأكرمين . اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ، وانصر عبادك المؤمنين . اللهم آمِنَّا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ، اللهم احفظ إمامنا وولي عهده بحفظك وأيدهم بتأييدك وأعز بهم دينك ياذا الجلال والإكرام . اللهم وفقْهُم لهُدَاكَ واجعلْ عمَلَهُم في رضاكَ ، اللهم وارزقْهُم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ التي تدلُهُم على الخيرِ وتعينهم عليه ، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا ووفقنا لاجتنابه ، ولا تجعله ملتبساً علينا فَنَضِّل ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، اللهم احفظ علينا ديننا وأمننا واستقرارنا ، اللهم من أرادنا بسوء فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره في تدميره يا قوي يا عزيز ، اللهم أمّن حدودنا واحفظ جنودنا ، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين : ﴿ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ﴾ . وأقم الصلاة .
( خطبة الجمعة 30/1/1447هـ . جمع وتنسيق خطيب جامع العمار بمحافظة الرين / عبد الرحمن عبد الله الهويمل للتواصل جوال و واتساب / 0504750883 ) .
المرفقات
1753209234_الذكاء الاصطناعي مفاهيم ومحاذير.docx