الذَّكَاءُ الِاصْطِنَاعِيّ مِنْ مَنْظُورٍ إِسْلَامِيٍّ 30-1-1447ةـ

عايد القزلان التميمي
1447/01/28 - 2025/07/23 22:00PM
إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِى النَّار.
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُون:
يَشْهَدُ العَالَمُ اليَوْمَ ثَوْرَةً فِي العُلُومِ التِّقْنِيَّة غَيْرَ مَسْبُوقَةٍ وَمِنْ ذَلِكَ الذَّكَاء الِاصْطِنَاعِيّ ، بِتِقْنِياتِهِ وَأَنْظِمَتِه الْمُخْتَلِفَةِ وَاَلَّتِي شَمِلَتْ الْعَدِيد مِنْ جَوَانِبِ حَيَاتِنَا، مِنْ الصِّنَاعَةِ وَالطِّبّ والتَّعْلِيمِ وَبرامج التَّوَاصُل وَغَيْرِهَا .
وَالذَّكَاءُ الِاصْطِنَاعِيّ هُوَ فَرْعٌ مَنْ فُرُوع عُلُوم الْكِمبيوتر يَهْدُفُ إِلَى تَطْوِيرِ أَنْظِمَةٍ قَادِرَةٍ عَلَى مُحَاكَاةِ القُدُرَات الذِّهْنِيَة الْبَشَرِيَّة، وَهُو أَنْظِمَةٌ تَسْتَخْدَم تِقْنِيَّاتٍ قَادِرَةٍ عَلَى جَمْعِ الْبَيَانَات وَاسْتِخْدَامِهَا للتَّنَبُوء أَو التَّوْصِيَة أَوْ اتِّخَاذِ الْقَرَار بمستوياتٍ مُتَفَاوِتَة مِنْ التَّحَكُّمِ الذَّاتِيّ، وَاخْتِيَار أَفْضَل إجْرَاء لِتَحْقِيق أَهْدَافٍ مُحَدَّدَة.
عِبَاد اللَّهِ وَمَنْ مَنْظُورٍ إِسْلَامِيٍّ، يُنْظَرُ إلَى الْعِلْمِ وَالتِّقْنِيَّات الحديثة عُمُومًا، وَالذَّكَاء الِاصْطِنَاعِيّ خُصُوصًا، عَلَى أَنَّهَا مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ بِتَعْلِيمِهِمْ مَا لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ، وَتَسْخِيرِهِ لَهُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لِيَسْتَعْمِلُوهُ فِي مَا يَنْفَعُهُمْ، فِي حَيَاتِهِمْ، يَقُولُ تَعَالَى: (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ)، ومن شُكْرِ هذه النعمة استعمالها في ما ينفع.
وَالْإِسْلَامُ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ يَحُثُّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ
وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ أَوَّلَ آيَةٍ نَزَلَتْ مِنْ الْقُرْانِ لَمْ تَأْمُرْ بِصَوْمٍ وَلَا صَلَاةٍ وَلَا جِهَادٍ وَإِنَّمَا أَمَرَت بِالْقِرَاءَة الَّتِي هِيَ الْمِفْتَاح الأَسَاسِيّ لِسَائِرِ الْعُلُومِ دِينِيَّةً كَانَتْ أَوْ دُنْيَوِيَّةً كَمَا قَالَ جَلَّ شَأْنُهُ: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴾
فَحَثُّ الْإِسْلَامِ عَلَى الْعِلْمِ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى تَحْصِيلِ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ فَقَطْ، بَلْ يَشْمَلُ كُلَّ عِلْمٍ مُفِيد لِبَنِي الْإِنْسَانِ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ إطْلَاقُ لَفْظِ الْعِلْمِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾
كَمَا اشْتَمَلَ القُرْآنُ عَلَى مِئاتِ الْآيَاتِ الدّالَّةِ عَلَى طَلَبِ العِلْمِ وَإِعْمالِ العَقْلِ والْحَثِّ عَلَى التَّفَكُّرِ والتَّأَمُّلِ .
كَمَا أَكَّدَتْ السُّنَّةُ عَلَى أَهَمّيَّةِ العِلْمِ وَمَكانَتِهِ فِي الإِسْلامِ وَيَظْهَرُ ذَلِكَ جَلِيًّا مِنْ خِلالِ الحَثِّ عَلَى تَعَلُّمِ العِلْمِ وَتَعْليمِهِ لِلنَّاسِ وَمِن ذَلِكَ قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ )), رواهُ أَبُو داود والترمذيُّ وصححه الألباني.
عِبَاد اللهِ إِنَّ الْإِسْلَامَ يُشَجِّعُ عَلَى الْاِبْتِكَارِ وَالْاِخْتِرَاعِ، لَكِن ضِمْنَ إِطَارٍ أخلاقى يَهْدِفُ إِلَى التَّقْويمِ وَالْإِصْلَاحِ دُونَ إلْحَاقِ الضَّرَرِ بِالنَّفْسِ أَوْ بِالْغَيْرِ، وَأَمَّا إِذَا اِسْتُخْدَمَتْ تِقْنِيَّات الذَّكَاءِ الْاِصْطِنَاعِيِّ وَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيِّ فِي مَا حَرَّمَتْهُ الشَّرِيعَةَ وَنَهَتْ عَنْهُ مِنَ الْكَذِبِ وَالْبُهْتَانِ وَالْاِفْتِرَاءِ وَالتَّزْوِيرِ، وَمِنْ ذَلِكَ تَزْييفِ الصُّورِ وَالْمُقَاطِعِ الصَّوْتِيَّةِ وَالْمَرْئِيَّةِ، وَاِنْتِحَالَ الشَّخْصِيَّاتِ، بِهَدَفِ قَلْبِ الْحَقَائِقِ وَنَشْرِ الْمَعْلُومَاتِ الْمُضَلِّلَةِ، وَالْمَسَاسَ بِالسُّمْعَةِ وَالْأَعْرَاضِ، والإضْرَارِ بالأَبْرِياء، وَتَلْفيقَ الْفَتَاوَى الْمَكْذُوبَةِ عَلَى أَلْسِنَةِ الْعُلَمَاءِ لِتَحْقِيقِ أَهْدَافٍ مَنْهِيٍ عَنْهَا، يُعَدُّ جَرِيمَةً قَانُونِيَّة يُعَاقِبُ عَلَيْهَا بِمُوجَبِ الْقَانُونِ وَالنِّظَامِ ، وهذا يتنافى مع مبدأ «لا ضَرَر وَلَا ضِرَار»،
وتذكروا قول ربنا (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
عباد الله
وَيَتَهَاوَنُ الْكَثِيرُونَ فِي نَقْلِ الْأَخْبَارِ وَنَشْرِهَا عَلَى هَوَاتِفِهِمْ وَفِي مَجَالِسِهِمْ دُونَ التَّثَبُّتِ مِنْ الْأَخْبَارِ قَبْلَ النَّشْرِ، وَيَجِبُ عَلَيْنَا عَدَمُ الِانْسِيَاقِ وَالتَّصْدِيقِ لِكُلِّ مَا يُنْشَرُ فِي وَسَائِلِ التِّقْنِيَّاتِ الْحَدِيثَةِ.
وليس من الحِكمَةِ أن يُحَدِث المرء بِكُلِّ ما سَمِع؛ فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (كَفَى بالمَرْءِ كَذِباً أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ).أخرجه مسلم.
ويجبُ التَّثَبُّت والتَّبَيُّن قَبْلَ نَشْرِ الأخْبَار قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين}
أيها المؤمنون ويجبُ علينا أنْ نَحْذَرَ مِن عَوَاقِب نَشْر الكَذِب والبُهتان على المجتمعات والأفراد،
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴾
وعن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (مَن قال في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ؛ أسكنَهُ اللهُ رَدغةَ الخَبالِ، حتَّى يخرجَ ممَّا قال). رواه أبو داود وصححه الألباني
ومعنى الحديث أن من افترى على مُؤمِنٍ وذَمَّهُ بالكذب، أسكَنَه اللهُ رَدْغةَ الخَبالِ"، والرَّدْغةُ: الوَحْلُ الكَثيرُ، والخَبالُ: الفاسِدُ، والمرادُ: أنَّ اللهَ يُعذِّبُه بِعُصارةِ أهلِ النَّارِ وصَديدِهم، "حتَّى يَخرُجَ ممَّا قال"؛ وذلك بأَن يَتوبَ ويَستَحِلَّ ممَّن قالَ فيه ذلك.
وقال صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». أخرجه البخاري ومسلم.
والخوض في أخبار الناس وأحوالهم داخلٌ في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «قِيلَ وَقَالَ».
وكلُّ ذلك يُبَيِّن مكانةَ الكَلِمة وخُطُورَتِها، وأَنَّ الإنسان محاسبٌ بكل ما يَنْطِق؛ إنْ خيرًا فخير، وإنْ شرًّا فشر.
بارك الله لي ولكم ............
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لله الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدهُ لَا شَرِيك له وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ وَسُلَّمٌ عَلَيْهِ وَعَلَى آله واصحابه وَسَلَّمَ تَسْلِيمَا كَثِيرَا.
أَمَّا بَعْدُ فِيَا عِبَادَ اللهِ، إِنَّنَا نَعِيشُ فِي زَمَنٍ كَثُرَ فِيهِ تَرْوِيجِ الْإشَاعَةِ والكَذِب فِي وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ، بِاِسْتِخْدَامِ الذَّكَاءِ الْاِصْطِنَاعِيِّ وَالتِّقْنِيَّةِ الْحَديثَةِ ، وَلِكَيْ لَا تُؤْثِرْ هَذِهِ الْإشَاعَاتِ عَلَى الْمُسْلِمِ بِأَيِّ شَكْلٍ مِنَ الْأَشْكَالِ، فَلَابُدَّ أَنْ يَكْوُن هُنَاكَ مَنْهَجَاً واضِحاً لِكُلُّ مُسْلِمٍ يَتَعَامَلُ فِيهَا مَعَ الْإشَاعَاتِ،
وَهِي أَنْ يُقَدِّمُ الْمُسْلِمُ حُسْنَ الظَّنِّ بِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ،
وَأَنْ يَطْلُبَ الْمُسْلِمُ الدَّليلَ وَالْبُرْهَانَ عِنْدَ سَمَاعِ أَيِّ إشَاعَةٍ.
و أَنْ لَا يَتَحَدَّثُ بِمَا سَمِعَهُ وَلَا يَنْشُرَهُ، فَإِنَّ الْمُسْلِمَيْنِ لَوْ لَمْ يَتَكَلَّمُوا بِأَيَّةِ إشَاعَةٍ، لماتت فِي مَهْدِهَا.
وَأَنْ يَرُدَّ المُسلِمَ الْأَمْرَ إِلَى أُوْلِى الأَمْر، وَلا يُشِيعُهُ بَيْنَ النَّاسِ أَبَدًا، وَهَذِهِ قَاعِدَةٌ عَامَّةَ فِي كُلِّ الْأَخْبَارِ الْمُهِمَّةِ، وَالَّتِي لَهَا أثَرُهَا الْوَاقِعِيُّ.
عِبَادَ اللهِ صَلُّوا رَحِمَكُم اللهُ على عبد الله ورسوله محمد كما أمركم بذلك ربكم قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، أبي بكر، وعمرَ، وعثمانَ، وعليّ، وعَن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين، وعن التَّابِعين، وتابِعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين، وعنَّا معهم بعفوِك، وكرمِك، وجودِك، وإحسانك يا أرحمَ الراحمين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وانصر عبادك الموحدين، واجعل اللَّهمَّ هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين، اللَّهمّ آمنا في أوطننا ، ووفِّقْ ولي أمرنا خادم الحرمين سلمان بنَ عبدِ العزيزِ وولي عهده لكل خير، وسددهم في أقوالهم وأعمالهم،
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ، فاذكروا اللهَ العظيمَ الجليلَ يذكُرْكم، واشكُروه على عُمومِ نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبرُ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.
المرفقات

1753297084_الذكاء الاصطناعي من منظور إسلامي 30-1-1447هـ.docx

المشاهدات 484 | التعليقات 0