توديع لشهر الخير والبركة _للشيخ خالد القرعاوي

ما أجدَرَ أُمَّتَنَا الإسلامِيَّةَ وهي تُودِّعُ مَوسِمَها الأغرَّ، أن تودِّع أوضاعَها المَأسَاوِيَّةَ، وجِراحَاتَها الدَّمَويَّةَ، التي أصابت جَسَدَها الطَّاهرَ, مُنذُ تسلَّطَ عليها ظَّلمةٌ أفَّاكونَ! وطُغاةٌ ظالِمونَ! ما أَحرَاها أنْ تَتَّخِذَ خُطُواتٍ جادَّةٍ لوقفِ نَزيفِ الدَّمِ على ثَرَى فِلَسطِينَ المُجاهِدَةَ، وَسُوريا الجَرِيحَةِ، وأَرضِ اليَمَنِ الحَزِينِ, فهل عَجَزَ المسلمونَ أن يتَّخِذوا حلاًّ عادلاً يحقنُ دماءَ إخوانِهم، ويُعيدُوا لهم حَقَّهم وشَرعِيَّتَهم وأمنَهُم ومَجدَهم؟!

https://khutabaa.com/khutabaa-section/corncr-speeches/180104
المشاهدات 1670 | التعليقات 0