جحر الضب

تركي بن عبدالله الميمان
1447/07/04 - 2025/12/24 08:51AM

جحر الضب

الخطبة الأولى

إِنَّ الحَمْدَ لِلهِ، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ، ونَسْتَغْفِرُهُ ونَتُوبُ إِلَيه، ونَعَوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وسَيّئَاتِ أعَمْالِنَا؛ مَنْ يَهْدِ اللهُ فلَا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضْلِلْ فلَا هَادِيَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عليه، وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ، وسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

أَمَّا بَعْد: فَمَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ، ومَنْ تَوَكَّلَ علَيهِ كَفَاه! فـ﴿اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾.

عِبَادَ الله: إِنَّهُ جُحْرُ ضَبٍّ خَرِب، لَيْسَ فِيْهِ إِلَّا الضِّيقُ والتَّعَب! إِنَّهُ جُحْرُ التَّبَعِيَّةِ لِلكُفَّار، والدُّخُولُ مَعَهُم في كُلِّ دَارٍ وقَرَار! قال ﷺ: (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ: شِبْرًا بِشِبْرٍ، وذِرَاعًا بِذِرَاعٍ؛ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا في جُحْرِ ضَبٍّ لاتَّبَعْتُمُوهُمْ).

قلنا: (يا رَسُولَ اللهِ، اليَهُودَ والنَّصَارَى؟) قال: (فَمَنْ؟)[1]. قال ابنُ حَجَر: (قَوْلُهُ: "فَمَنْ؟!": اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ! والتَّقْدِيرُ: فَمَنْ هُمْ غَيْرُ أُولَئِكَ!)[2].

ومِنْ مَظَاهِرِ التَّبَعِيَّةِ، لِشَرِّ البَرِيِّة: مُشَابَهَتُهُم في أَعْيَادِهِمُ المَوْسِمِيَّة! فقَدْ كَانَ لِأَهْلِ الجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ في السَنَةِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا؛ فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ المدِينَةَ قال: (قَدْ أَبْدَلَكُمُ اللهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الفِطْرِ، ويَوْمَ الأَضْحَى)[3].

فَالعِيْدُ قَضِيَّةٌ عَقَدِيَّةٌ؛ وتَخْصِيصُ أَزْمِنَةٍ بِأَعْيَادٍ حَوْلِيَّةٍ؛ لَيْسَ إِلَّا لِرَبِّ البَرِيَّة! ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ويَخْتَارُ﴾.

وهذِهِ الأَعيَادُ: مِنْ أَخَصِّ مَا تَتَمَيَّزُ بِهِ الشَّرَائِعُ[4]؛ والمُسْلِمُونَ قد تَمَيَّزُوا بِدِينِهِمْ وعِيْدِهِمْ؛ قال U: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾؛ ويقول ﷺ: (إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وهذا عِيدُنَا)[5].

والأعيَادُ في الإِسلام: شعيرَةٌ وعبادَةٌ، لا تَقْبَلُ التَّحْرِيْفَ والزِّيَادَة، وهِيَ أَعْيَادُ شُكْرٍ وذِكْر، لا غَفْلَةٍ وشِرْك! قال U: ﴿ولِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ الله﴾.

وأعيادُ المشركينَ: زُوْرٌ وَبُهْتَان، وفُسُوقٌ وعِصْيَان، لا تَلِيْقُ بِـ(عِبَادِ الرَّحْمَن).

 قال تعالى -في صفاتِهم-: ﴿والَّذِينَ لا يَشْهَدُوْنَ الزُّوْر﴾. قال مُجاهد: (يَعْنِي أَعْيَادَ المُشْرِكِيْن)[6].

ومِنْ أَعيَادِ الكُفَّارِ: عِيْدُ الكِرِسْمِسِ، ورَأْسِ السَّنَةِ المِيْلَادِيَّةِ[7]: وهو الَّذِي يَحْتَفِلُ فِيْهِ النَّصَارَى بِمِيْلَادِ المَسِيْحِ u، الَّذِي يَزْعُمُوْنَ أَنَّهُ الرَّبُّ أو ابْنُ الرَّب! ﴿سُبْحَانَهُ وتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا﴾.

وأَجْمَعَ الصَّحَابَةُ الأَخْيَار، على إِنْكَارِ أَعْيَادِ الكُفَّارِ! يقول عُمَرُ بنُ الخَطَّاب t: (اِجْتَنِبُوا أَعْدَاءَ اللهِ في عِيدِهِمْ، فَإِنَّ السُّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِم) [8]. وقال ابنُ عُمَر t: (مَنْ صَنَعَ مَهْرَجَانَهُم، وَتَشَبَّهَ بِهِم حَتَّى يَمُوتَ؛ حُشِرَ مَعَهُم)[9].

ومَنْ شَارَكَ الكُفَّارَ في أَعْيَادِهِمْ (ولَوْ بِالتَّهْنِئَةِ)؛ فَقَدْ أَلْقَى بِدِيْنِهِ إلى التَّهْلُكَة!

يقولُ ابنُ القيِّم: (أَمَّا التَّهْنِئَةُ بِشَعَائِرِ الكُفْرِ؛ فَحَرَامٌ بِالاِتِّفَاق، مِثْلُ: أَنْ يُهَنِّئَهُمْ بِأَعْيَادِهِم؛ فَيَقُولَ: "عِيدٌ مُبَارَكٌ عَلَيْكَ" أو "تَهْنَأُ بِهَذَا الْعِيدِ"، وَنَحْوَ ذلك؛ فَهَذَا -إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الْكُفْرِ- فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ، وهُوَ بِمَنْزِلَةِ أَنْ يُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَّلِيبِ! بَلْ ذَلِكَ أَعْظَمُ إِثْمًا عندَ اللهِ مِنَ التَّهْنِئَةِ بِشُربِ الخَمْرِ، وقَتْلِ النَّفْس!)[10].

وقال ابنُ عُثَيمين: (تَهْنِئَةُ الكُفَّارِ بِعِيْدِ الكِرِسْمِس: إِقْرَارٌ لِمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ شَعَائِرِ الكُفْرِ؛ وَإِجَابَةُ دَعْوَتِهِم بِهَذِهِ المُنَاسَبَةِ: أَعْظَمُ مِنْ تَهْنِئَتِهِمْ! ويَحْرُمُ إِقَامَةُ الحَفَلَاتِ، أو تَبَادُل الهدايا[11]، أو التَّهْنِئَةُ بِالشَّعَائِرِ الدِّيْنِيَّةِ: كَأَعْيَادِهِم الَّتِي تَكُونُ على رَأْسِ السَّنَةِ المِيْلَادِيَّة)[12].

واسْتِعْمَالُ الشِّعَارَاتِ المُصَاحِبَةِ لِذَلِكَ العِيْدِ: كَاتِّخَاذِ شَجَرَةِ المِيْلَاِد، وغَيْرِهَا مِنَ الطُّقُوسِ والرُّمُوزِ؛ تَشَبُّهٌ بِالنَّصَارَى في أَخَصِّ أَعْيَادِهِمْ (ولَوْ لَمْ يَقْصِدْ بِذَلِكَ إِلَّا المَرَح!)؛ لأَنَّ الوسَائِلَ لَهَا أَحكَامُ المقَاصِدِ؛ قال ﷺ: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)[13]. ونَهَى ﷺ أَحَدَ أَصْحَابِهِ قَائِلًا: (إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الكُفَّارِ؛ فَلَا تَلْبَسْهَا)[14].

وتحريمُ التَّشَبُّهِ بأعيادِ الكفار: لا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ بِقَصْدِ التَّشَبُّهِ والإِقْرَار!

يقولُ ابنُ عُثَيْمِين: (إِذَا فَعَلَ فِعْلاً يَخْتَصُّ بِالكُفَّار؛ فَيَكُوْنُ مُتَشَبِّهًا بِهِمْ: سَوَاء قَصَدَ بِذَلِكَ التَّشَبُّهَ، أَمْ لَمْ يَقْصِد! وَكَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ يَظُنُّ أَنَّ التَّشَبُّهَ لا يَكُونُ إِلَّا بِالنِّيَّة، وهَذَا غَلَط؛ لِأَنَّ المَقْصُودَ هُوَ الظَّاهِر)[15].

وإذا كانَ الاِحْتِفَالُ بِمِيْلادِهِ ﷺ، لَمْ يَثْبُتْ عَنْهُ ولا عَنْ أَصْحَابِهِ؛ فكيفَ بِمَنْ وَافَقَ النصارى في عِيْدٍ بِدْعِيٍّ شِركِيٍّ! قال شيخُ الإسلام: (أَصْلُ ظُهُورِ الكُفرِ: هُوَ التَّشَبُّهُ بالكافرين، ولِهَذَا عَظُمَ وَقْعُ البِدَعِ، وإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيْهَا تَشَبُّهٌ بِالكُفَّارِ؛ فكيفَ إذا جَمَعَتِ الوَصْفَيْن![16]فلا يَحِلُّ للمُسلمِينَ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بشَيْءٍ مِمَّا يَخْتَصُّ بأعيادِهِم)[17].

ولَوْ أَنَّ رَجُلاً شَتَمَ أَبَاكَ، ثُمَّ احْتَفَلَ بِهَذَا الشَّتْمِ؛ فَهَلْ سَتُشَارِكُهُ الاِحْتِفَال؟! فكيفَ بِمَنْ شَتَمَ رَبَّكَ، ونَسَبَ لَهُ الوَلَد، ثُمَّ تَحْتَفِل مَعَهُ بِمِيلَادِ ذَلِكَ الوَلَد!!

قال Q -في الحديثِ القُدْسِي-: (كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ، ولَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ! وشَتَمَنِي، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ! فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ؛ فَقَوْلُهُ: "لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي!"، وَلَيْسَ أَوَّلُ الخَلْقِ بِأَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إِعَادَتِهِ. وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ؛ فَقَوْلُهُ: "اِتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا!" وأَنَا الأَحَدُ الصَّمَدُ، لَمْ أَلِدْ وَلَمْ أُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لِي كُفْئًا أَحَدٌ)[18].

وإذا كانَ الذَّبْحُ للهِ U -وهُوَ أَعْظَمُ العِبَادَاتِ المَالِيَّة-؛ لا يُقْبَلُ في مَحَلِّ عِيْدِ المُشْرِكِيْن؛ فَكَيْفَ بِمَنِ احْتَفَلَ مَعَهُمْ بِذَلِكَ العِيْد؟! جَاءَ رَجُلٌ إلى النَبِيِّ ﷺ، فقال: (إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ إِبِلًا بِـ"بُوَانَةَ")[19]. فقال ﷺ: (هَلْ كَانَ فِيْهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الجَاهِلِيَّةِ؟). قال: (لا). قال: (هَلْ كَانَ فِيهَا عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ؟). قال: (لا). فقال ﷺ: (أَوْفِ بِنَذْرِكَ؛ فإنه لا وفاءَ لِنَذْرٍ في مَعْصِيَةِ اللهِ، ولا فيما لا يَمْلِكُ ابنُ آدم)[20].

أَقُوْلُ قَوْلِي هَذَا، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيم

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِه، والشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيْقِهِ وامْتِنَانِه، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا الله، وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُوْلُه.

عِِبَادَ الله: كَانَ نبِيُّكُمْ ﷺ يَتَحَرَّىَ مُخَالَفَةَ المُشْرِكِيْنَ في خَصَائِصِهِم؛ حَتَّى قال اليهودُ: (ما يُرِيدُ هَذَا الرَّجُلُ أَنْ يَدَعَ مِنْ أَمْرِنَا شَيْئًا؛ إِلَّا خَالَفَنَا فِيهِ!)[21].

فَاعْتَزُّوا بِدِيْنِكُمْ، واقْتَدُوْا بِحَبِيْبِكُمْ؛ فَهَؤُلَاءِ الكُفَّار، مَهْمَا بَلَغُوْا مِنَ الإِعلَامِ والإِبْهَار، والغُرُورِ والاستكبار؛ فَـ(هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ القِيَامَةِ! نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، والأَوَّلُونَ يَوْمَ القِيَامَة)[22]. ﴿وَلِلهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ولَكِنَّ المُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

************

* اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ والمُسْلِمِينَ، وأَذِلَّ الشِّرْكَ والمُشْرِكِيْن، وارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْن، الأَئِمَّةِ المَهْدِيِّين: أَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثمانَ، وعَلِيّ؛ وعَنْ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ والتابعِين، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلى يومِ الدِّين.

* اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ المَهْمُوْمِيْنَ، ونَفِّسْ كَرْبَ المَكْرُوْبِين، واقْضِ الدَّينَ عنِ المَدِيْنِين، واشْفِ مَرْضَى المسلمين.

* اللَّهُمَّ آمِنَّا في أَوْطَانِنَا، وأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُوْرِنَا، ووَفِّقْ (وَلِيَّ أَمْرِنَا ووَلِيَّ عَهْدِهِ) لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى، وخُذْ بِنَاصِيَتِهِمَا لِلْبِرِّ والتَّقْوَى.

* اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْتَ الغَنِيُّ ونَحْنُ الفُقَراء؛ أَنْزِلْ عَلَيْنَا الغَيْثَ، ولا تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِيْنَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا؛ فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا.

* عِبَادَ الله: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَآءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.

* فَاذْكُرُوا اللهَ يَذْكُرْكُمْ، واشْكُرُوْهُ على نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، ﴿ولَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾.
 

قناة الخُطَب الوَجِيْزَة

https://t.me/alkhutab
 

 

 

 



[1] رواه البخاري (1397)، ومسلم (4822).
[2] فتح الباري (13/301).
[3] رواه أبو داود (1134)، وصحّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (2021). 
[4] انظر: اقتضاء الصراط المستقيم، ابن تيمية (1/528).
[5] رواه البخاري (952)، ومسلم (892).
[6] تفسير البغوي (3/459).
[7] وهذانِ عِيدَانِ وَثَنِيَّانِ، اسْتَجْلَبَهُمَا النَّصَارَى الرُهْبَانُ، مِنْ وَثَنِيَّةِ الْيُونَانِ وَالرُّومَانِ!
[8] رواه البيهقي في السنن الكبرى (18861) (18862). باختصار
[9] مجموع الفتاوى، ابن تيمية (25/325).
[10] أحكام أهل الذمة (1/144 - 244). بتصرف
[11] مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (3/45-46). باختصار
[12] المصدر السابق (25/495). بتصرف
[13] رواه أبو داود (4031)، وصحّحه الألباني في إرواء الغليل (5/ 109).
[14] رواه مسلم (2077).
[15]  فتاوى نور على الدرب، (بتصرف). وانظر: الشرح الممتع (5/29).
[16] اقتضاء الصراط المستقيم (1/352). باختصار
[17] مجموع الفتاوى (25/329).
[18] رواه البخاري (4974).
[19] مَوْضِعٌ بينَ مكةَ والمدينة.
[20] رواه أبو داود (3313)، وصحّحه ابن حجر في التلخيص الحبير (4 /180).
[21] رواه مسلم (302).
[22] رواه مسلم (856).

المرفقات

1766555486_‏‏‏‏جحر الضب (نسخة مختصرة).pdf

1766555486_‏‏جحر الضب (نسخة للطباعة).pdf

1766555487_‏‏‏‏جحر الضب (نسخة مختصرة).docx

1766555487_‏‏جحر الضب (نسخة للطباعة).docx

1766555487_جحر الضب.pdf

المشاهدات 196 | التعليقات 0